قالت إذاعة "صوت أمريكا"، إن الوضع في مصر الذي يهيمن عليه الآن ترشح وزير الدفاع السابق وقائد الجيش عبد الفتاح السيسي، من السهل أن ينسى المصريون أن هناك مرشحا آخر في السباق الرئاسي. وأوضحت الإذاعة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، أن المرشح الآخر هو حمدين صباحي السياسي المعارض، والناصري الاشتراكي والشاعر في بعض الأحيان يحظى بدعم أحادي الجانب في معركته الشاقة ضد المرشح الأوفر حظا، الذي يحظى بما يصل إلى 80 % من تأييد الناخبين. وذكرت الإذاعة أن مثل هذه الاحتمالات الساحقة لم تمنع جمهوره من تأييده مع استمرار وعوده بالعدالة الاقتصادية حيث قال في آخر خطاب له إنه لن يترك شخصا ينام جوعان أو مذلول إذا تولى الرئاسة. ونوهت الصحيفة إلى أن ما يبعد معظم الأصوات في مصر عن صباحي هو حديث المصالحة، مشيرة إلى أنه أيد في نفس الوقت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي وفرض حظر على جماعة الإخوان إلا أنه يحمل السلام للأفراد داخل الحركة حيث قال إن البلاد تحتاج إلى لم الشمل. وقالت الإذاعة إنه بينما يرى العديد من الناخبين أن الرسالة سابقة لأوانها سياسيا، يقول بعض أنصار صباحي إنها تجلب شعورا تشتد الحاجة إليه من الشرعية إلى سباق يقول النقاد عنه إنه أحادي الجانب. وأوردت الصحيفة عن أحد المواطنين أنه سينتخب السيسي ولكنه لا يستطيع أن ينكر أن حمدين رجل محترم ويستحق الرئاسة. فيما قال آخر "إنه لا يوجد منافسة حقيقة في الانتخابات وما يحدث خداع للمصريين من شرعية زائفة".