علقت صحيفة "وول ستريت جورنال"، على حكم محكمة جنايات القاهرة على الرئيس الأسبق حسني مبارك بالسجن المشدد ثلاث سنوات بتهمة الاختلاس، قائلة: إنه أحدث منعطف في جهود القضاء المتعثرة لمحاكمة "المستبد المخلوع". وأضافت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، أن مقاضاة مبارك المطولة كانت دراما مركزية في الانتقال من الفوضى التي أعقبت الرئيس الأسبق على أيدي الاحتجاجات الجماهيرية في شهر فبراير 2011. وأشارت الصحيفة إلى أن النظام القضائي في مصر غالبا ما يكافح لمواكبة أهواء التحول من الاضطرابات السياسية في مصر. ونوهت الصحيفة إلى أن المصريين يشاهدون الآن محاكمة مبارك والرئيس السابق محمد مرسي في محاكم منفصلة. وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، اليوم الأربعاء، بالسجن المشدد 3 سنوات على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، و4 لكلا من نجليه جمال وعلاء في القضية المعروفة إعلاميا ب"القصور الرئاسية". كما قضت المحكمة بتغريم مبارك ونجليه متضامنين مبلغ 125 مليون جنيه، وإلزامهم برد 21 مليون و197 ألف جنيه آخرين، كقيمة ما استحوذوا عليه بغير حق استغلالاً لنفوذهم. وأمرت المحكمة بعدم جواز نظر الدعوى ل4 آخرين هم عمرو محمود محمد خضر ومحيي الدين عبد الحكيم إبراهيم مهندسان برئاسة الجمهورية، وعبد الحكيم منصور أحمد منصور، مدير عام بشركة المقاولون العرب، ونجدة أحمد حسن أحمد، مدير عام مشروعات شركة المقاولون العرب.