حذرت الصين من أن اتهام واشنطن لخمسة من المسئولين العسكريين الصينيين باختراق الشركات الأمريكية لسرقة أسرارها التجارية، سيتسبب في توتر العلاقات العسكرية بين البلدين، مشيرة إلى أن تلك الاتهامات لا تستند على أي حقائق، كما ستعرض الثقة المتبادلة بين البلدين للخطر. وبحسب ما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، والذي أبرزته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن الخارجية الصينية استدعت السفير الأمريكي ببكين ماكس بوكوس، لإبلاغه انزعاجها الرسمي من اتهام المسئولين الصينيين بعمليات التجسس في أمريكا، مشددا على ضرورة أن تقوم الأخيرة بسحب الاتهام. من جانبه، نفى هونغ لي المتحدث الرسمي للخارجية الصينية، أن يكون أي من الموظفين أو الجيش أو الحكومة الصينية ضالعة في سرقة أسرار من الشركات الأمريكية، مشيرة إلى أن تلك الاتهامات "السخيفة" لا أساس لها من الصحة، فيما أكدت وزارة الدفاع الصينية في بيانا أصدرته بخصوص الأزمة، أن الاتهامات الأمريكية، ستصنع جبلا من الجليد في العلاقات الصينيةالأمريكية. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية اتهمت بعض الصينيين باختراق الشركات التجارية للوصول لأسرارها التجارية، ومن ثم استغلالها اقتصاديا، ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية.