أكد المحلل السياسي الأمريكي مايكل بيرنز أن العقوبات الأمريكية على روسيا بخصوص تدخل الأخيرة في أوكرانيا، لن تحقق المطلوب منها، واصفا إياها بمحاولة أمريكية لإجبار روسيا على فعل ما تريده واشنطن. وانتقد بيرنز خلال تصريحاته لشبكة "بريس تي في" الإيرانية، مشروع قانون قدمه بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لحظر استخدام الأموال الأمريكية في شراء سلاح روسي، أو التعامل معها عسكريا، مؤكدا أن تلك الخطوة لن تؤتي ثمارها من الناحية الإستراتيجية. وأوضح أن من وراء تلك العقوبات "عصابة" من أنصار اليمين في واشنطن يريدون إيصال بلادهم لحربا جديدة، ولكن الأهم –على حد ذكره- هو أن الشعب الأمريكي لم يعد يرغب في أن تخوض بلاده أي حرب جديدة لأي سبب كان، مشيرا إلى أن هناك حربا أرهقت البلاد في أمريكا. الجدير بالذكر أن أوباما قد هدد روسيا بمزيد من العقوبات، حال عدم تراجعها في أوكرانيا، وذلك بعد فرضه لعدد من العقوبات الاقتصادية والتي لم تتأثر بها روسيا حتى وقتنا هذا.