سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة في محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلامياً ب«غرفة عمليات رابعة» للمتهم احمد أبو بركة بالتحدث خارج قغص الاتهام حيث طلب اخلاء سبيله فورا لوجود 12 سبباً قانونيا. ووفقاً لوكالة «أونا»، أضاف بركة أن من الأسباب الرئيسية التي تدعو إلى إخلاء سبيله هو أن تسليمه لم يشتمل عليه في محضر الضبط لأن من قام بالضبط ارتكب جريمة. ويحاكم المتهمون في القضية في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات من أنهم أعدوا غرفة عمليات لتوجيه تحركات التنظيم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» وإشاعة الفوضى في البلاد. يشار إلى أن المتهمين في القضية هم من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان. وأسندت إليهم النيابة العامة تولي قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة جماعة الإخوان التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة ودور عبادة المسيحيين بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.