اتهم اسكندر وتوت نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، إسرائيل بتزويد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالأسلحة والمعدات لقتال قوات الجيش العراقي في المعارك الدائرة بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وقال وتوت لوكالة "الأناضول" إن "قوات الجيش العراقي حصلت على أسلحة من تنظيم داعش من صنع إسرائيلي"، مشيرا إلى أن "بعض الدول بدأت تمثل إسرائيل وتقوم بإدارة المعركة في العراق بدلا منها". ولا يمتلك العراق أي نوع من العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي، كما أنه لم يعترف بإقامة دول إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. وأضاف وتوت أن "تنظم داعش هو صهيوني هدفه إضعاف العراق والدول العربية الإقليمية وتدمير الإسلام"، على حد قوله. وأوضح أن "العراق أصبح ممرا لتهريب الأسلحة وساحة للقتال لبعض الدول"، مشيرا إلى أن "تدخل الدول الإقليمية بالشأن الداخلي جعله ساحة للقتال لتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات التي تدعم من قبل بعض دول الجوار". واعتبر وتوت أن "هذا الدعم (الإسرائيلي - الإقليمي) اثر بشكل كبير على الحالة الأمنية في العراق"، مشيرا إلى أن "القتال في العراق يدور بين القوات المسلحة والتنظيمات الإرهابية المسلحة وليس بين الشيعة والسنة". وأضاف المسئول العراقي أن "دول إقليمية في المنطقة تمادت في دعم هذه المجاميع المسلحة من أجل زعزعة امن البلاد"، لافتا إلى انه "كلما يكثر الدعم اللوجستي من قبل تلك الدول لهذه التنظيمات يزاد خطر هذه الجماعات على البلاد ".