أعلن رينالدو رويدا المدير الفنى لمنتخب الاكوادور أن الهدف الاساسى للفريق هو تخطى دور المجموعات والصعود للدور الثانى من نهائيات كأس العالم القادمة فى البرازيل معترفا فى الوقت نفسه بأن هذه ليست مهمة سهلة فى ظل المجموعة التى تجمعه بمنتخبات ناضجة وقوية لكنه نفى أن تكون هناك ميزة لمنتخبات امريكا اللاتينية على المنتخبات الاوروبية من خلال اقامة المونديال فى البرازيل . فى الوقت نفسه أشار رويدا فى حديث خاص مع مجلة وورلد سوكر ان قيامه بتدريب منتخب هندوراس الذى يقع معه فى نفس المجموعة قبل اربع سنوات سلاح ذو حدين ، حيث يمتلك هندوراس مجموعة من اللاعبين الجيدين الذين كان يمثل كثير منهم قوام المنتخب الذى دربه عام 2010، لكن من وجهو نظره لاتوجد ميزة كبيرة اكثر من وجود معرفة لديه عن طبيعة المنتخب المنافس. واعترف مدرب اكوادور بانه يفضل الهجوم عن طريق الجناحين خاصة فى ظل امتلاك لاعبين جيدين قادرين على تحقيق التوازن فى اداء الفريق على الاطراف وهى ثقافة اكتسبوها منذ ان كانوا صغارا ويلعبون فى صفوف فرق الناشئين. وأضاف رويدا أن الفريق لايعتمد فقط على انطونيو فالينسيا نجم نادى مانشستر يونايتد على الجانب الايمن رغم مايتمتع به من شهرة عاليمة ولكن هناك ايضا فى الجانب الايسر جيفرسون مونتيرو الذى لعب بالفعل فى اوروبا فى صفوف ريال بيتيس وفياريال وليفانتى فى اسبانيا رغم اعترافه بان تجربته فى بيتيس كانت الاكثر ثراءا واعرب عن امله فى ان يستقر به الحال فى المكسيك مع موريال. وقال إن مونتيرو رغم حاجته لتطوير بعض الامور ولكنه من نوعيه اللاعبين الذى يمتع المشاهدين من خلال ادائه وقدرته على خلخلة دفاعات المنافسين مؤكدا أنه سيظهر مستوى عالى فى المونديال. وفيما يتعلق برايه فى باقى منتخبات المجموعة اجاب رويدا قائلا "كل المنتخبات الثلاثة تملك ميزة مشاركتها فى نهائيات كأس العالم السابقة فى جنوب افريقيا ، لذلك فاغلبية عناصرها ستكرر تجربتها السابقة . وتملك فرنسا مهارات فردية عالية مثل فرانك ريبرى وكريم بن زيمه واوليفيه جيرو ولكن بالنسبة لى فإن سويسرا يتميز بأنه فريق يتسم بمزيد من الجماعية ومن الصعب التغلب عليه". وبالنسبة لمجموعة اللاعبين الذين يضمهم منتخب الاكوادور قال إن هناك مجموعة من اللاعبين الشباب ولكنه يعانى من فجوة بين الاجيال حيث لايضم الفريق سوى لاعبين اثنين فقط ممن شاركوا فى مونديال 2006 وهما سيجوندو كاستيلو وفالينسيا لأن اللاعبين الذين صعدوا لنهائيات المانيا كانوا من كبار السن وباتالى اعتزلوا اللعب. وأعترف رويدا بأن مشكلة لاعبى اكوادور هى صعوبة التكيف مع ثقافات اخرى فى مجال كرة القدم وهو مايخلق صعوبة فى اختيار لاعبين للمنتخب رغم وجود بعض الاستثناءات من اللاعبين القلائل المحترفين فى الدوريات الكبرى مما ساعدهم على تنمية قدراتهم والحفاظ على المستوى العالى . وفى ختام حديثه أكد المدير الفنى لمنتخب اكوادور أنه من الضرورى أن يطلع لاعبو اكوادور على الثقافات الاخرى فى كرة القدم والحصول على مزيد من الخبرات من اجل أن ينعكس هذا بالايجاب على المنتخب الوطنى سواء فى نهائيات كاس العالم او بطولة امم امريكا اللاتينية "كوباامريكا".