أقيم اليوم السبت، المهرجان السنوي للخيول العربية في محافظة الشرقية بعد توقف دام أربع سنوات؛ لأسباب أمنية، حيث أقيم آخر مهرجان قبل ثورة 25 يناير 2011. ويهدف المهرجان إلى تنشيط السياحة في المحافظة التي تشتهر بتربية الخيول العربية الأصيلة، إذ تنتج حوالي 80% من الخيول العربية في مصر، ونالت شهرة واسعة بعد تمثيلها لمصر في مهرجانات ومسابقات دولية للخيول. وبحسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء، فإن المهرجان أقيم في أرض الفروسية بصحراء بلبيس في محافظة الشرقية، تحت رعاية محافظ الشرقية، سعيد عبد العزيز عثمان، وبحضور مسؤولين في وزارة السياحة، ودبلوماسيين عرب، والعديد من أهالي المحافظة. وشارك في المهرجان أكثر من 50 حصان عربي من جميع محافظات مصر، ضمن خمس مسابقات، بينها: "الخيول العربية الأصيلة"، و"السرعة" ، و"خيول الهجين"، و"أدب الخيل"، و"سيارات جر الخيول"، فيما يبلغ إجمالي جوائز المسابقات 100 ألف جنيه مصري. وفي كلمة له خلال المهرجان، قال محافظ الشرقية إنه تمت إعادة تنظيم المهرجان لتنشيط السياحة الداخلية في المحافظة، واستجابة لرغبة هواة الخيول، وأنه سيتم إقامة مهرجان آخر للخيول في المحافظة في سبتمبر القادم بمشاركة فرق الفروسية التابعة للجيش والشرطة. وأوضح أن مهرجان الخيول أقيم سنويا، لمدة 19 عاما متواصلة، وشاركت محافظة الشرقية في بطولات السباق العالمي للحصان، نظرا لتواجد عدد كبير من مربى الخيول على مستوى الجمهورية في الشرقية. يوأتي هذا فيما يعاني قطاع السياحة في مصر ركودا وتراجعا خلال السنوات الأخيرة، خاصة منذ ثورة 2011، إذ تراجعت الإيرادات السياحية في مصر خلال 2011 إلى 8.8 مليار دولار، وفى 2012 بلغت 10.2 مليار دولار، وبحسب وزير السياحة المصري هشام زعزوع بلغ عائد السياحة في مصر العام الماضي 6.5 مليار دولار، بتراجع عن عام 2012.