قال اللواء عادل حلمي ضابط أمن الدولة والشاهد في قضية الهروب من سجن وادي النطرون أمام محكمة جنايات القاهرة، والمتهم فيها الرئيس السابق مرسي وقيادات جماعة الاخوان، أنه صدر قرار بالفعل من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بإعتقال قيادات الإخوان المتهمين في القضية لدواعي أمنية بسبب الظروف التي كانت تمر بها البلاد، وعرضهم على النيابة في المحضر الذى سطره الشهيد المقدم محمد مبروك. ووفقاً لفضائية «المحور»، أوضح الشاهد أن معلوماته أن أمر الاعتقال كان شفهي من وزير الداخلية، حيث أنه كان لابد من صدور أمر كتابي ولكن الظروف التي شهدتها البلاد والانفلات الأمني حال دون ذلك. ومن أبرز المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية إلى جانب الرئيس المعزول محمد مرسي، الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه رشاد بيومي، وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة والقيادات بها، محمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحيي حامد وصفوت حجازي. وكشف أمر الإحالة بالقضية تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.