رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالمواقف القومية النبيلة التي عبر عنها مرشح الرئاسة عبد الفتاح السيسي بخصوص الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة والقضايا العربية، خصوصاً عندما ربط بين السلام الحقيقي والشامل في المنطقة وبين قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم "الأربعاء"، إن هذه المواقف تعبير عن عمق الانتماء القومي للمشير السيسي الذي وصفه الرئيس محمود عباس بأنه "قائد وطني وقومي"، وهي تعبير عن إرادة الشعب المصري الشقيق الذي تعيش القضية الفلسطينية معه وفي صميم وجدانه والذي طالما وقف ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني من أجل الحرية والاستقلال وقدم في سياق ذلك التضحيات الجسام التي ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكد عساف أن هذه المواقف والتي هي محل تقدير من الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية تعبير أيضا عن التاريخ المشترك الذي يؤسس لحاضر ومستقبل واعد للشعبين الشقيقين، معتبراً أن مصر القوية المستقرة والمزدهرة هي القادرة على قيادة الأمة العربية في مواجهة التحديات الكبيرة، وهي القادرة على دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة. وكان المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى قد أكد أمس في الجزء الثاني للقاء تليفزيوني أنه "لن يزور إسرائيل إلا عندما نرى دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف". وقال "أنا أريد أن أقول نحن كمصر دولة عريقة في سياستها وتاريخها واحترامنا للمواثيق والمعاهدات الدولية أمر يعبر عن هذه الدولة وأنا جزء من هذه الدولة في هذا المفهوم أحترم كافة المعاهدات والمواثيق وهناك فرصة حقيقية أقول من خلالها لإسرائيل انجاز سلام مع الفلسطينيين ضروري لفتح باب أمل في المنطقة".