أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن الانتشار المتزايد لفيروس شلل الأطفال عبر الحدود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية يتعين مواجهتها ببرامج التطعيم اللازمة. وذكرت أن 60% من 417 حالة إصابة بالفيروس العام الماضي، كانت نتيجة الانتشار عبر الحدود، الأمر الذي يزيد من خطورة تجاوز الفيروس حدود الدول العشر التي ضربها حتى الآن. وقال بروس إيلورد مساعد المدير العام للمنظمة، وكبير مسئولي مكافحة الفيروس بها، إن إطلاق رد فعل عالمي منسق صار أمراً ضرورياً لوقف هذا الانتشار العالمي لفيروس شلل الأطفال الشرس، ولمنع مزيد من الانتشار في مستهل أكبر موسم لانتقاله في مايو ويونيو من العام الحالي، طبقاً لما ذكرته وكالة "الأنباء الألمانية". وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه يتعين على حكومات الدول العشر المتضررة من الفيروس وبينها باكستان وسوريا، إعلان حالة طوارئ عالمية بالإضافة إلى تطعيم جميع السكان والمسافرين.