افترضت دراسة جديدة احتمال وجود حياة على كواكب محيطة بنجوم أكثر سخونة من الشمس، على الرغم من اعتقاد علماء الفلك أن الحياة ممكنة فقط حول النجوم الشبيهة بالشمس أو التي أقل سخونة منها. واعتقد العلماء في السابق أن الأشعة فوق البنفسجية الزائدة لها مفعول مدمر يحول دون وجود الحياة على الكواكب خارج المنظومة الشمسية القريبة من نجومها، لأن الجرعات العالية من الأشعة فوق البنفسجية تقضي على الجزيئات مثل "الحمض النووي". ويقسم تصنيف "هرتزشبرونج-راسل" النجوم حسب درجة حرارتها على النحو الآتي (O، B، A ، F، G، K، M)، حيث الفئة "O" الأكثر سخونة، وM الأكثر برودة، مع العلم أن الشمس تدخل ضمن مجموعة "G"، كما أن سخونة نجوم "O وB "لا تسمح بدعم الحياة، كما أن فترة عمرها التي لا تتجاوز بضعة ملايين عام، لا تسمح بتطور الحياة واستمرارها، وفقاً لما ورد بموقع "روسيا اليوم". وذكر العلماء أن الحياة على الأرض استغرقت نصف مليار عام، بينما النجوم من فئة "F" التي تتراوح كتلتها بين 10 و 60 % من كتلة الشمس، قد تكون مرشحة لوجود حياة حولها، حيث أن نجوم "F" تبقى مستقرة لفترة تتراوح بين ملياري وأربعة مليارات عام، وهي فترة كافية لتكون الحياة، كما تتراوح درجة حرارة هذه النجوم بين 5800 و6900 درجة مئوية، وذلك مقابل 5500 درجة مئوية تقريباً للشمس.