قالت صحيفة «الديلي تليجراف» البريطانية، إن ارتداء كاثرين أشتون مفوضة شئون العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عكس إرادتها في رفع الحرج عن المسئولين الإيرانيين، فكلفت مصممة أزياء إيرانية شهيرة بتصميم عباءة لها لترتديها أثناء جولة المفاوضات المقبلة حول البرنامج النووي الإيراني. جاء ذلك خلال موضوع نشرته الصحيفة عن الملف الإيراني تحت عنوان "أشتون ترتدي زيا إيرانيا محافظا خلال المحادثات مع طهران"، مشيرة إلى أن «البارونة» -على حد وصفها - حصلت على زي خاص عبارة عن عباءة نسائية إيرانية لترتديها أثناء المفاوضات، منوهة إلى سابقة تلاعب يعض الصحف الإيرانية بصور ولقطات أشتون لتغطي أعلى صدرها وهو الجزء الذي كان عاريا أثناء لقائها بالمسؤولين الإيرانيين. ونقلت الصحيفة تصريحات مصممة الزي ميترا تمجيدي لوكالة الانباء الإيرانية إسنا، التي أكدت خلالها أن آشتون سترتديه خلال أحد اجتماعاتها المقبلة، ولم توضح هدف التصميم الذي خصصته لزي أشتون وإن كان يهدف لدعم موقف أشتون في المفاوضات عبر موقف رمزي من خلال الزي، أو محاولة تقريب الثقافات المختلفة بين اوروبا وإيران. وبحسب ميترا، فإن الوكالة نفسها نشرت قبل 3 أشهر أن مصممة أزياء من أكراد إيران أعلنت أنها ستقدم زيا من تصميمها لأشتون كهدية للتعبير عن الصداقة بين شعوب العالم المختلفة. كما أوضحت الصحيفة أن أشتون سترأس وفدا القوى العظمى الست في الجولة المقبلة من المفاوضات مع إيران في العاصمة النمساوية فيينا في الثالث عشر من هذا الشهر وهي الجولة التى تمثل منحناً هاما في سلسلة جلسات التفاوض التى استمرت أشهرا عدة وكللت باتفاق أولي بين الطرفين في انتظار إنجاز الاتفاق حول التفاصيل.