بدأ الآلاف من القوات الفلبينية والأمريكية اليوم الإثنين تدريبات عسكرية مشتركة بعد أسبوع من توقيع اتفاقية تسمح بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين وسط توتر يسود المنطقة بسبب النزاع في بحر الصين الجنوبي. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية يشارك في تدريبات "باليكاتان 2014 " (تكاتف) السنوية في الفلبين ، التي ستركز على الأمن البحري والاستجابة للكوارث، 2500 جندي أمريكي و3000 جندي فلبيني. وقال قائد الجيش الفلبيني الجنرال ايمانويل باوتيستا إن تدريبات هذا العام تركز على معالجة "التهديدات غير التقليدية"، بما في ذلك التحدي المتمثل في تغير المناخ. واعترف باوتيستا، في كلمة متلفزة داخل معسكر كريم في كويزون سيتي، بأن الكوارث الطبيعية مشكلة خطيرة ينبغي على الحكومة أن تتصدى لها عبر تكثيف القدرات العسكرية. وتبذل الفلبين جهودا مستميتة من أجل الدفاع عن أراضيها ضد توغلات مزعومة للصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه ، حيث أرسلت بكين سفن وقوات لتعزيز المطالبة بأحقيتها في المنطقة .