كشف الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن تجديد الاتفاقية الموقعة بين الجانب المصري والماليزي للعام الثاني في مجال التسويق التكنولوجي. وأوضح صقر خلال اللقاء الذي عقد أمس أن الاتفاقية الجديدة سوف تتضمن كيفية تسويق المخرجات التكنولوجية بالجامعات والمراكز البحثية المصرية وعرضها على الجهات الصناعية لتسويق المخرجات البحثية ذات الجدوى الاقتصادية. وأشار صقر إلى أن التعاون سوف يشمل مساعدة الجانب المصري في تسويق المخرجات البحثية للبرنامج القومى للهندسة الوراثية الذي تدعمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، كما ستتضمن الاتفاقية مجالات أخرى في التعاون مثل، وضع برامج تدريبية لريادة الأعمال لطلاب الجامعات المصرية لتشجيعهم على الفكر الريادى وايضا مساعدة الشركات التكنولوجية المصرية في زيارة ماليزية في فترات محددة للتعاون مع الجانب الماليزي لتسويق التكنولوجيا. إلى جانب تدريب كوادر مصرية شابة من الجامعات والمراكز والمعاهد المصرية في ماليزيا في فترات تتراوح ما بين 4-6 شهور في مجال التسويق التكنولوجي. يذكر أن الأكاديمية تلعب دوراً رئيساً في التنسيق بين الجهات المصرية المختلفة مثل، وزارة الصناعة، مؤسسة مصر الخير، هيئة الاستثمار، مركز تحديث الصناعة وغيرها من الجهات من جهة وبين هيئة التنمية التكنولوجية الماليزية من جهة أخرى، وسوف يتم توقيع الاتفاقية قريباً في حفل كبير بالقاهرة سيحضره عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من البلدين.