عثرت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمحافظة تلمسان غربي الجزائر أمس، على 30 قنطارا من المخدرات (3 أطنان) من نوع "القنب الهندي" (نبات مخدّر)، كانت مخبأة داخل مطامير (حفر تحت الأرض)، على الحدود البرية مع المغرب. وقال مصدر أمني جزائري، رفض الإفصاح عن اسمه، اليوم الأحد -حسب وكالة "الأناضول"- إن "فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الشرطة بمحافظة تلمسان (600 كلم غرب الجزائر العاصمة)، عثرت على 3 أطنان من القنب الهندي، لدى تمشيطها منطقة السواني الواقعة على الحدود المغربية الجزائرية". يشار إلى أن الحدود الجزائرية المغربية، أغلقت عام 1994 كرد فعل السلطات الجزائرية على فرض الرباط تأشيرة الدخول على رعاياها بعد اتهام الجزائر بالتورط في تفجيرات استهدفت فندقا بمراكش. وأوضح المصدر أن العثور على 30 قنطارا من المخدرات، جاء عقب ورود معلومات إلى فرقة مكافحة المخدرات، تفيد بوجود "محاولة لإدخال القنب الهندي عبر الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر، وبالضبط في منطقة السواني، ولدى تنقل عناصر ذات الفرقة إلى عين المكان، لمحوا سيارة تحاول اختراق الحدود، لكن سائقها سرعان ما عاد أدراجه بمجرد أن شاهد عناصر فرقة مكافحة المخدرات". وتابع المصدر:" هذا التصرف دفع فرقة مكافحة المخدرات، إلى تمشيط المكان، حيث عثرت على 124 طردا تحتوي على 30 قنطارا، من القنب الهندي، كانت مخبأة داخل مطامير (حفر تحت الأرض يستخدمها الفلاحون لتخزين علف الحيوانات).
ووفق المصدر، فإن تحقيقات الشرطة ما تزال متواصلة لتحديد هوية المتورّطين.