تداول النشطاء على صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة لمجندة إسرائيلية ذات أصول مصرية كرمها جيش الاحتلال، لما اسموه "مجهوداتها في خدمة إسرائيل" ، الأمر الذي آثار سخط نشطاء "الفيس بوك". وعلق "عصام الدين":قائلا "أصولك المصرية هي أصل نجاحك وشهرتك يا دينا، مرحبا بك في مصر العربية، بينما رد عمرو إبراهيم على "أدرعي" قائلا: أي استقلال تتحدث عنه !! ممكن احتلال عشان الناس تصدقك. وقال عبده أرويري لأدرعي: أنا بلاحظ عليك يا ولد دايما مهزوز وما لك شخصيه بحسك متل هالولد الصغير ما ملاقيه غيرك الدولة كل يوم يطلعلنا بخبر أوقف منيح يلااا ولا تربط إيدك وانت واقف. وسخرت "سلمى هشام" على ذلك قائلة :"كل سنة ومصر وكل المصريين بخير مصر اليوم في عيييييييد سينا رجعت حرة لينا ومصر اليوم في عيد". وقالت "منى محمد": "يوم النصر لسنا يوم النصر لمصر 25 ابريل، بينما ردت "أميمه" قائلة صهاينة مو بإيدكم". وضحكت "سهير محمد": من هذا الموقف: ههههههههه بتكرم خاينة !!! و بعدين .. كل سنة والمصريين الوطنيين بخير و سعادة بمناسبة عيد تحرير سيناء. بينما قال حماده مازينجر:"خيرنا ماشي لغيرنا ابن يعقوب علم علينا". ورد آخر على حمادة قائلا: لا تقلق أخي مازنجر يوما ما ستقوم الحرب و سنأخذها غنيمة ونقتلها، بينما سخر يوسف محمد" من ذلك التكريم وقال:"مبروووووك ". وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، نشر على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس: «شرفتُ اليوم بتكريم مجندتي دينا عوفاديا في الاحتفال الذي ترأسه الناطق العسكري العام، العميد موطئ ألموز، بمناسبة (عيد الاستقلال)»، في إشارة إلى ذكرى النكبة الفلسطينية وقيام إسرائيل في مايو 1948. وتابع أدرعي: «تكريم دينا التي تعرفتم على قصة أصولها المصرية والتحاقها بجيش الدفاع جاء تقديرًا لنشاطاتها وجهودها اليومية من أجل جيش الدفاع ودولة إسرائيل». يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت العام الماضي، القصة الكاملة للفتاة المصري التي تدعى "دينا عبد الله" وغيرت اسمها إلى "دينا عوفديا"، والتي التحقت بالجيش الإسرائيلي، عقب هجرتها من مدينة الإسكندرية لمدينة القدسالمحتلة، وادعت أن السبب الرئيسي في رحيلها عن مصر هو الاضطهاد الديني، الذي تعرضت له هي وأسرتها. وقالت المواقع الإسرائيلية، إن قصة دينا عبد الله ذات الأصول المصرية، والتي صارت "دينا عوفديا" بعد هجرتها لإسرائيل معقدة للغاية، زاعمة أنه خلال إجراء الحوار غطت عيناها الدموع لما لاقته من معاملة سيئة خلال فترة حياتها في مصر، مشيرة إلى أنها تركت الإسكندرية، وهى في سن 15 عاما، وهى الآن تبلغ من العمر 26 عاما.