دعا الشيخ خالد أبوعيد الهاشمي أمين صندوق نقابة الدعاة بالصعيد، نقيب الدعاة الشيخ محمد البسطويسي والمجالس التنفيذية و أعضاء نقابة الأئمة والدعاة وجموع من الأئمة للجلوس للمصالحة بعد الخلاف الذي أشعل الفرقة والفتنه بين الأئمة حول إقالة نقيب الأئمة وسياسته التي يرفضها العديد من الأئمة. وتسأل الشيخ "الهاشمي"في تصريحات صحفية اليوم الخميس عن سبب الاختلاف إذا كان الأئمة يعملون من أجل الدعوة والدعاة مستشهدا بقوله "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ". وتابع: حان الوقت لنجلس سويا لنطوى كل ما حدث من خلاف هنا وهناك ونطرحه جانبا حتى تصبح النقابة كيانا واحداً و يداً واحده تعمل لصالح الدعوة والمطالبة بحقوق الدعاة، داعيا إلى تكوين كيان واحد في النقابة مهمته المطالبة بحقوق الدعاة والعمل صالح الدعوة.