أدلى الشاهد الرابع اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق بشهادته أمام محكمه جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية هروب المساجين والمعروفة إعلامياً ب«اقتحام السجون» والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و130 آخرين. ووفقاً لوكالة «أونا»، أكد وجدي أن الوزارة رصدت عدد من الاتصالات، بين قيادات الإخوان وقيادي بحماس يدعى رمضان شلح للتنسيق معهم حول الهتافات بميدان التحرير. وتستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم الأربعاء، لشهود الإثبات في قضية اقتحام السجون، والمتهم فيها الرئيس السابق، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني وحركة حماس. ويبلغ عدد المتهمين في قضية «اقتحام السجون» 131 متهما يتقدمهم المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المنظمة. وتضم القضية 26 متهما محبوسا بصفة إحتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبار أنهم هاربون. ومن أبرز المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية إلى جانب الرئيس المعزول محمد مرسي، الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه رشاد بيومي، وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة والقيادات بها، محمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحيي حامد وصفوت حجازي. وكشف أمر الإحالة بالقضية تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.