طالب متظاهرون، أمام السفارة المصرية في العاصمة الأمريكيةواشنطن، الاثنين، السلطات المصرية بإطلاق سراح ناشط مصري مؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، يحمل الجنسية الأمريكية. وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج عن محمد، نجل صلاح سلطان، القيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد لمرسي، مكتوب عليها: "الحرية لمحمد سلطان"، و"أنا محمد سلطان". وصلاح سلطان هو قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، المنتمي إليها مرسي، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وهو محبوس حاليا على ذمة محاكمته في قضايا تتعلق بارتكاب أعمال عنف. وشارك في المظاهرة عدد من المنظمات غير الحكومية، منها منظمة "كود بينك"، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة "مصريون وأمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان". وسلم المتظاهرون للسفارة المصرية عريضة تطالب بإطلاق سراح الناشط المصري. وعلى هامش الفعالية الاحتجاجية، قال عمر، شقيق محمد سلطان، لوكالة الأناضول: "أخي كان يعمل منسقا إعلاميا عندما فضت قوات الأمن اعتصام مؤيدي مرسي في رابعة العدوية (شرقي القاهرة)" يوم 14 أغسطس لماضي، ما أسقط مئات القتلى، بحسب حصيلة رسمية. وأضاف: "كان محمد يقوم بالترجمة لبعض وسائل الاعلام الدولية في الاعتصام، وأثناء عملية الفض أصيب بالرصاص في ذراعه، وخضع بعدها لعملية جراحية، وتم اعتقاله بعدها وتعذيبه في أحد السجون المصرية، وهو ما أثر على الجرح، وقام زملائه بعلاجه وهو على أرضية السجن". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الداخلية المصرية بشأن تلك الاتهامات. ووفقا لموقع منظمة "كود بينك"، فإن محمد سلطان، البالغ من العمر 26 عاماً، مضرب حالياً عن الطعام، وفي حالة صحية متدهورة بمحبسه.