أعلنت حركة 6 إبريل التي أسسها أحمد ماهر أن المحتجزين على خلفية خرق قانون التظاهر من معتقلي الرأي بسجن أبو زعبل وبينهم أعضاء بالحركة دخلوا في إضراب شامل عن الطعام لإسقاط قانون التظاهر. وقالت الحركة في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن الأسباب التي بسببها دخل المحتجزون في الإضراب عن الطعام ترجع إلى ما أسموه بعودة «الفاشية العسكرية» وتدخلها في الحياة السياسية، وعودة بطش وزارة الداخلية في القبض العشوائي للمواطنين والتعسف والتعذيب داخل الأقسام للمعتقلين، وتقييد الحريات والحرمان من المميزات التي منحها الدستور المصري للمواطن. وأضافت أنه أيضاً من بين الأسباب التي دفعت المعتقلين للإضراب عن الطعام هو إصدار قانون غير دستوري من السلطة الحاكمة للبلاد تحت مسمى قانون التظاهر، بالإضافة إلى المعاملة غير الأدمية وانتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان للمعتقلين أثناء القبض عليهم وداخل سيارات الترحيلات وفي الأقسام وكذلك انتزاع الاعترافات بالقوة وداخل قاعة المحكمة. وأشار البيان إلى أن المحتجزين بسجن أبو زعبل من مختلف التيارات السياسية والثورية قرروا البدء في إضراب عن الطعام تضامنأ مع اعتصام قصر الاتحادية المقرر بدءه 26 إبريل والذي دعت له الحركات الثورية والأحزاب السياسية. وأوضحت الحركة أن مطالب المعتقلين تتلخص في إسقاط قانون التظاهر غير الدستوري، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين المحبوسين على ذمة قانون التظاهر، وعدم تدخل السلطة الحاكمة في الشأن القضائي المصري حتي نضمن استقلال حقيقي للقضاء وعدم تأثره بأي ضغوط وذلك بتوزيع القضايا على جميع الدوائر في جميع المحاكم وليس الاقتصار علي دوائر استثنائية خاصة وموجهة سياسيأ.