حذرت دراسة طبية من أن افتقاد كبار السن الاهتمام بذكريات الماضى والشعور باللامبالاة تجاهها، أو تجاه هواياتهم، يعرضهم بشكل متزايد لمخاطر الإصابة بالزهايمر وخرف الشيخوخة. وشدد الباحثون على أن فقد الاهتمام بممارسة الهوايات والأنشطة الأخرى بين كبار السن، قد يعد مؤشرًا مبكرًا للإصابة بخرف الشيخوخة والزهايمر. وأرجع الباحثون اللامبالاة بين كبار السن إلى فقدان المادة الرمادية في المخ، وهو ما يعد مؤشرًا مهماً لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر تطور الإصابة بمرض الزهايمر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المسنين الذين يشعرون باللامبالاة، ولكن لا يعانون من الإكتئاب، تقلص كميات المادة الرمادية والبيضاء من الخلايا العصبية في المخ والمتحكمة في الذاكرة، والاتصال على التوالي. وقال الدكتور لينور لونر الباحث بالمعاهد الوطنية للصحة في ولاية ماريلاند إنه مثلما علامات فقدان الذاكرة قد تكون مؤشراً على التغيرات في المخ المتصلة باللامبالاة، فإن المرض في المخ قد يشير إلى التغيرات الأساسية. وتعد أعراض اللامبالاة من الأعراض الشائعة في كبار السن دون الخرف الشيخوخة.