أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، أن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الجزائرية حتى الساعة 14 بالتوقيت المحلي، بلغت 23.25 % من إجمالي الناخبين المسجلين. وقال بلعيز، في تصريح نقله التليفزيون الجزائري الرسمي اليوم، "النسبة العامة للمشاركة حتى الساعة الثانية بعد الزوال بلغت 23.25 %". وأكد الوزير أن أعلى نسبة مشاركة سجلت بمحافظة تيندوف في أقصى الجنوب الغربي وبلغت 45.94 %. يشار نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الجزائرية بلغت حتى الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (9 تغ)، أي بعد ساعتين من فتح مكاتب الاقتراع، 9.15 % من إجمالي الناخبين المسجلين"، حسب تصريح سابق للوزير. وأشار إلى أن "الانتخابات تجري في ظروف جيدة وهناك معلومات عن تزايد عدد الناخبين المقبلين على صناديق التصويت بعد الظهيرة. وتوجه الناخبون الجزائريون، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع في خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ بلادهم، يتنافس فيها 6 مرشحين يتقدمهم بوتفليقة، الذي ترجح التوقعات فوزه بولاية رابعة في اقتراع هو الأكثر جدلا في تاريخ البلاد، بسبب ما يصاحبه من احتجاجات ودعوات للمقاطعة ورحيل النظام الحاكم. وبجانب بوتفليقة، يتنافس على مقعد الرئاسة كل من: علي بن فليس رئيس الوزراء الأسبق، والذي يعتبره مراقبون المنافس الأول له في السباق، وبلعيد عبد العزيز، رئيس حزب جبهة المستقبل، وتواتي موسى، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ورباعين علي فوزي، رئيس حزب عهد 54 بالإضافة إلى لويزة حنون، الأمين العام لحزب العمال اليساري.