أعطني عمرا وارمني في البحر..مثل ينطبق على طفلة كورية جنوبية عمرها ست سنوات أنقذها خفر السواحل في بلدها أمس الأربعاء من العبارة الغارقة.. لكن والديها وأخيها لا يزالون في عداد المفقودين. وتتلقى الطفلة كون جي يون التي لم تكن إلى جوار والديها أثناء غرق العبارة العلاج في مستشفى بمنطقة موكبو القريبة من مدينة جيندو الساحلية. وأظهرت لقطات مصورة الطفلة وهي ترتدي سترة نجاة خلال إنقاذ خفر السواحل لها،وفقا لرويترز. ونقل تلفزيون واي.تي.إن عن مسئول من المستشفى قوله أن كون ليس بها أي إصابات خارجية. ونظرا لتناول وسائل الإعلام لقضيتها فقد حاول كثيرون استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت للاتصال بأقارب كون. وذكر تلفزيون واي.تي.إن أن عم الطفلة نجح في الاتصال بها. وقال خفر السواحل الكوري الجنوبي أن جهود الإنقاذ تجري على قدم وساق اليوم الخميس ،لكنه لم يؤكد ما إذا كان والدا الطفلة وأخوها أحياء أم لاقوا حتفهم غرقا. ويغطس غواصون من خفر السواحل والبحرية في المياه بموقع الحادث على بعد نحو 20 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي الغربي لكوريا الجنوبية بحثا عن أي إشارة من نحو 290 مفقودا. وغرقت العبارة الكورية الجنوبية أمس الأربعاء 16 ابريل أثناء رحلة بحرية قصيرة من ميناء انشيون إلي جزيرة جيجو.