الإمارات تمول مشروعا تكلفته 36 مليون دولار لتدريب وتأهيل 100 ألف شاب مصري

وقعت مصر والإمارات اتفاق تنفيذي للبدء في مشروع للتدريب من أجل التشغيل وذلك لتدريب أكثر من 100 ألف شاب وفتاة مصريين، لإعادة تأهيلهم وتدريبهم علي أحدث البرامج الفنية والتقنية وفقا لاحتياجات ومتطلبات مختلف القطاعات الصناعية تمهيدا لإلحاقهم بسوق العمل وتوفير فرص عمل كريمة لهم بتمويل من الجانب الاماراتي بقيمة تصل إلي 250 مليون جنيه (35.9 مليون دولار).
وقال منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والاستثمار المصري،، عقب توقيع الاتفاق، في بيان له اليوم الخميس، إن هذا المشروع يأتي تفعيلا لما تم الاتفاق عليه بين الحكومتين المصرية والإماراتية خلال شهر أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي للاستفادة من حزمة الحوافز والمنح المالية المقدمة من الجانب الاماراتي لتمويل وتنفيذ عددا من المشروعات التنموية خلال المرحلة المقبلة.
وقدمت الإمارات مساعدات لمصر تقدر بنحو 2.9 مليار دولار، منحة لإنشاء مشروعات تنموية، في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، منها انشاء 50 الف وحدة سكنية كاملة المرافق وتوفير الرعاية الصحية في القري الاكثر احتياجا.
وأضاف عبد النور أن "مجلس التدريب الصناعي التابع للوزارة سيقوم بتنفيذ والاشراف علي هذا المشروع في كافة مراحلة المختلفة".
ووفقا للبيان، وقع الاتفاق عن الجانب المصري، منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والاستثمار، وعن الجانب الاماراتي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة في الامارات العربية المتحدة.
وقال وزير التجارة والصناعة والاستثمار المصري، إن مجلس التدريب الصناعي أعد مشروعاً متكاملاً لتدريب الشباب سيجري تنفيذه اعتبارا من ابريل/ نيسان الحالي ويستمر لمدة 18 شهرا ويشمل أغلب محافظات الجمهورية، وأن المشروع يستهدف انشاء نظام الكتروني ومعلوماتي حديث ومستدام لرصد وحفظ وتحليل الاحتياجات التشغيلية والمهارية للقطاع الصناعي المصري
وقال محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي ان القطاعات الصناعية التي يشملها المشروع وسيجري تدريب الشباب بها هي قطاعات صناعات الملابس الجاهزة والغذائية والهندسية ومواد البناء والاثاث والدباغة والجلود والصناعات الكيماوية والطباعة والتغليف وقطاع التجارة والخدمات والسياحة.
وقال الدكتور سلطان احمد الجابر وزير الدولة الاماراتي، وفقا للبيان، إن بلاده حريصة علي تفعيل وتنفيذ كافة المشروعات التي تم الاتفاق عليها في مختلف المجالات والتي تترك اثراً ايجابياً وملموساً وسريعاً علي المواطن المصري خلال هذه المرحلة.