كشف وزير الشئون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي، أن الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى انتهت، و"أصبحت من الماضي". وقال بن علوي في مقابلة صحفية تنشرها "الحياة اونلاين" اللندنية خلال اليومين المقبلين: "إن المسألة "المشكلة" انتهت بعد القيام بالدور المطلوب، ما أدى إلى حلها داخل البيت الخليجي "من دون أن نسمح لأحد بالتدخل". ووصف بن علوي الأزمة بأنها كانت عاصفة عابرة ومرت، مقللاً من خطوة سحب السفراء بين الأشقاء، كون ما حدث "بين إخوة وانتهى". وأكد الوزير العماني حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أن العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي طبيعية و"كلها صفاء"، "وليس كما يقال أو يكتب، فليست هناك شوائب بين دول الخليج العربية، وما يحدث من خلاف يحل في ما بينها، لكن ما حصل في الإقليم كانت له تأثيرات في دول المجلس"، لافتاً إلى أن "الدول الخليجية ستظل تُعين وتساعد وتدعم الأشقاء العرب". وكانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في الخامس من آذار/مارس الماضي سحب سفرائها من الدوحة، فيما أعلنت الدوحة أنها لن ترد على القرار بالمثل. وكان خالد سليمان الجار الله وكيل وزارة الخارجية الكويتي، قال في تصريح صحفي الليلة الماضية بالرياض: "إن الخلاف "الخليجي - الخليجي" في طريقه للزوال". وأضاف الجار الله، عقب الاجتماع ال11 للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية،، أن "الأمور تتجه بإيجابية إلى احتواء وطي صفحة هذا الخلاف"، ومضى قائلا إن الخلاف "لم يؤثر إطلاقا على المجلس واجتماعاته".