غادر قطاع غزة اليوم الخميس قرابة 600 فلسطيني من الطائفة المسيحية، حصلوا على تصاريح من السلطات الإسرائيلية، تسمح لهم بدخول مدينة القدس، عبر معبر بيت حانون (إيرز)، للاحتفال في كنيسة القيامة بما يُعرف ب"أسبوع الآلام". وقال جبر الجلدة، مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية بغزة، في تصريح لوكالة الأناضول إن السلطات الإسرائيلية أصدرت نحو 600 تصريح للمسيحيين من قطاع غزة، للسفر إلى مدينة القدس للمشاركة في أعياد الاحتفال بأسبوع الآلام. وأوضح أن أسبوع الآلام هو "الاحتفال الذي يأتي بعد عيد الشعانين، والذي يحيي فيه المسيحيون في كافة أرجاء العالم ذكرى دخول السيد المسيح عيسى عليه السلام إلى مدينة القدس". ولفت إلى أن المسيحيين سيحتفلون بعد أسبوع الآلام ب"سبت النور" ثم بأحد القيامة "الفصح". ولفت الجلدة إلى أن العائلات المسيحية، ستذهب إلى كنيسة القيامة في القدس للاحتفال بأسبوع الآلام، عبر تأدية طقوس هذا العيد، ومن أهمها إشعال الشموع وتلاوة الصلوات وزيارة الأقارب. وأعداد المسيحيين في قطاع غزة قليلة جدا، رغم مكانتهم التاريخية، حيث تقدر أعدادهم بنحو ألفي مسيحي فقط من أصل حوالي 1.8 مليون نسمة هم سكان القطاع. ويتبع نحو 70% من مسيحيي غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، التي تمتلك كنيسة مركزية في مدينة القدس، بينما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك.