أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدنية جدة (غرب)؛ توفي أحدهم، الأمر الذي يرفع عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ الإعلان عن ظهوره في سبتمبر/ أيلول 2012 إلى 205 حالة، فيما يرفع عدد الوفيات إلى 71 حالة. يأتي هذا الإعلان غداة الإعلان عن تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدنية جدة؛ توفي أحدهم، مساء الثلاثاء، الأمر الذي يرفع عدد حالات الإصابة بالفيروس خلال 24 ساعة إلى 11 ، توفى منهم 2. وبالحالات الجديدة يرتفع عدد تسجيل الإصابات بالفيروس في جدة خلال شهر إبريل/ نيسان الجاري إلى 37 إصابة بالفيروس (بينهم 19 من العاملين في المحال الصحي)، توفى منهم 6. وبوفاة الحالة الجديدة، يرتفع عدد الوفيات التي تم الإعلان عن تسجيلها في السعودية خلال عام 2014 إلى 14 حالة. وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنه " في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة لفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيةMERS CoV فقد تم تسجيل ست حالات إصابة بالفيروس بمحافظة جدة". وبينت أن الحالة "الأولى لمواطن يبلغ من العمر 54 سنة، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، والثانية لمواطن يبلغ من العمر 52 سنة، وقد وافته المنية". وأشارت إلى أن الحالة "الثالثة لمقيم يبلغ من العمر 41 سنة، وحالته مستقرة، والرابعة لمقيم يبلغ من العمر 54 سنة، وحالته مستقرة". وبين البيان أن الحالة "الخامسة لمواطن يعمل بالمجال الصحي، ويبلغ من العمر 28 سنة، وحالته مستقرة، والسادسة لمقيم يعمل بالمجال الصحي، ويبلغ من العمر 35 سنة، وحالته مستقرة". وأشارت إلى أنه " تم فحص 200 عينة، وقد أثبتت سلبيتها، عدا ما ذكر". يأتي الإعلان عن هذه الإصابات، بعد 4 أيام من إعلان وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة أن "الوضع بالنسبة لفيروس كورونا مطمئن ولله الحمد وأن عدد الإصابات في معدلاتها الطبيعية". جاء هذا في تصريح صحفي له مساء السبت الماضي، خلال جولة تفقدية لعدد من مستشفيات وزارة الصحة في محافظة جدة، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ويعد هذا هو التصريح الثاني من نوعه لوزير الصحة خلال 4 أيام ، والذي يهدف لطأنة المواطنين والمقيمين، ولا سيما في جدة في أعقاب ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في جدة منذ مطلع الشهر الجاري. ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.