أبرزت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، قرار اعتماد رئيس الحكومة اليابانية "شينزو آبي" على الفحم كمصدر مهم في إنتاج الكهرباء على المدى البعيد والقصير، يعادل في أهميته الطاقة النووية، خلال اعتماده لخارطة مصادر الطاقة التي من المفترض أن تعتمد عليها اليابان في الشهور المقبلة. وقالت الشبكة، عبر موقعها على الإنترنت، إن هذه الفكرة جاءت من خلال اعتماد شركات الطاقة باليابان على 5660000 طن من الفحم في شهر يناير، لتوقف المفاعلات النووية، لإجراء معايير السلامة عليها، بعد كارثة انفجار إحدى المفاعلات عام 2011 ، ويعد هذا الرقم قياسيا بالنسبة لاستخدامه بشهر واحد فقط، بحسب الشبكة الأمريكية. وبحسب "بلومبرج"، فقد طالب"آبي" بتوسيع إنتاج الفحم وصناعاته في بلاده، مشددا على ضرورة تسويقه في الداخل والخارج، وهو ما يشير إلى توجه الدولة نحو التحول للفحم الذي يوفر نسبة أكبر من الأمان بعكس الطاقة النووية. جدير بالذكر أن مجلس الوزراء المصري وافق على استخدام الفحم ضمن منظومة الطاقة في البلاد مع الالتزام بوضع الضوابط والمعايير البيئية والحصول على موافقة دراسات تقييم الأثر البيئي في كل مراحل استيراد وتداول وتخزين واستخدام الفحم واتباع أحدث التكنولوجيات التي من شأنها تقليل الانبعاثات إلى أقل درجة ممكنة. وخفضت الحكومة إمدادات الغاز الطبيعي للمصانع في مسعى لتجنب اندلاع احتجاجات شعبية على انقطاعات في الكهرباء وهو ما دفع شركات الأسمنت إلى تجديد مطالبتها باستخدام الفحم.