بدأت، صباح اليوم الإثنين، رابع جلسة سرية لمحاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومسؤولين سابقين بالرئاسة، في قضية «أحداث الاتحادية»، بمقر أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، وهي الجلسة ال14 منذ بدء المحاكمة في 4 نوفمبر الماضي. ووفقاً لوكالة «الأناضول»، تستمر المحكمة اليوم في الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات في جلسة سرية، بعد قرار قاضي المحكمة الأسبوع الماضي، منع الصحفيين والإعلاميين من حضور الجلسات وجعلها سرية، «حفاظا على الأمن القومي للبلاد». ووصل مرسي وباقي المتهمين بخلاف الهاربين «7» إلى مقر المحاكمة وسط حراسة مشددة، وتم وضعهم في قفص الاتهام الزجاجي. واستمعت هيئة المحكمة خلال جلسة أمس، وفق مصادر قضائية، إلى شاهد إثبات في القضية وهو اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق خلال عهد مرسي. وتستمع المحكمة في جلسة اليوم، إلى شهادات العقيد سيف الدين زغلول، مأمور قسم شرطة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، والضابطين بالقسم وائل الشريطي وأيمن صالح. ويحاكم الرئيس المصري السابق و14 آخرون ، بتهم التحريض على قتل 3 محتجين معارضين لمرسي وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي يوم 5 ديسمبر 2012، في أحداث سقط فيها أيضا قتلى وجرحى من أنصار مرسي.