القاهرة: قام أب بتعذيب طفلته 4 سنوات بإطفاء السجائر في جسدها والتعدي بالضرب عليها بخرطوم حتي فارقت الحياة ثم استعان بصديقه للتخلص من الجثة فقام بوضعها داخل كيس بلاستيك وتوجه بصحبة صديقه إلي أعلي الكوبري العلوي بمدينة شبين الكوم وألقاها بالنيل لتضليل رجال المباحث بسبب شكه في نسبها وكثرة الخلاف بينه وبين والدتها وتلا الحادث تجمهر عدد كبير من الأهالي علي كورنيش بحر شبين الكوم . تم انتشال الجثة بمعرفة رجال الإنقاذ النهري ونقلها إلي مستشفي شبين الكوم الجامعي وأخطرت النيابة فتولي محمد الشافعي- وكيل نيابة الباجور- التحقيق وأمر بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة وحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق. وحسبما ذكرت صحيفة "الدستور" المستقلة، تلقي الرائد رئيس مباحث الباجور بلاغاً من والدة الضحية وتدعي سمر فتحي علي "28 سنة"- ربة منزل ومقيمة بقرية كفر رماح مركز الباجور- محافظة المنوفية، تتهم فيه زوجها وشقيقه ووالدته بالوقوف وراء اختفاء نجلتها وتدعي ملك 4 سنوات. تم إخطار اللواء مدير أمن المنوفية بالحادث فأمر بتشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد مدير المباحث وقاده العميد وكيل البحث الجنائي وأسفرت التحريات أن الزوج ويدعي مجدي عبدالغني رماح "34 سنة"- عامل- يشك في نسب طفلته إليه وأنه دائم التعدي علي طفلته بتعذيبها بإطفاء السجائر في جسدها وضربها وأن الأب كان عاقد النية للتخلص من نجلته، حيث إنه لم يقم بقيدها في دفتر مواليد القرية منذ والدتها حتي بلغت سن الرابعة وأنه عزم علي التخلص منها منذ 6 أشهر فقام بضربها وتعذيبها ودفعها علي المنضدة مما أفقدها الوعي ولفظت أنفاسها الأخيرة.. ثم قام بوضعها داخل كيس بلاستيك واتفق مع صديقه ويدعي حمدي عزت محمد سرور "36 سنة"- عامل- علي التخلص من الجثة فتوجها بها إلي مدينة شبين الكوم في ساعة متأخرة من الليل وقاما بإلقاء جثتها في مياه النيل. تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة واشتراك المتهم الثاني معه في التخلص من الجثة وبتفتيش منزله تم العثور علي غطاء ملطخ بالدماء كان استخدمه في لف جثة ابنته لحين التخلص منها وتولت النيابة التحقيق.
