نفي مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية، وجود صلة بين إعلان جماعة أنصار بيت المقدس كجماعة إرهابية وتنظيم الإخوان المسلمين في مصر. وقال المسئول في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن واشنطن قامت بوضع جماعة أنصار بيت المقدس على لائحة المنظمات الإرهابية، وهو أمر منفصل عن جماعة الإخوان المسلمين، وليس ليهم علم بصلات بين الجماعتين. وأضاف المسئول الأمريكي أن واشنطن أعربت بالفعل عن قلقها بشأن قيام مصر بتسمية جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وأعربت عن القلق حول بيئة الإستقطاب في مصر، ونحن على استعداد لمساعدة مصر في مواجهة التهديدات الإرهابية، لكن من المهم التميز بين المعارضة السياسية والتهديدات التي يتعرض لها الأمن المصري. وشدد المسئول الأمريكي على تصميم الولاياتالمتحدة لمكافحة الإرهاب وبذل الجهود للحد من قدرة جماعة أنصار بيت المقدس على ارتكاب أعمال عنف من خلال قطع كل وسائل حصولها على الدعم والموارد المالية. وحول جهود أجهزة الأمن المصرية في مكافحة الإرهاب في سيناء، وتعطل حصول مصر على طائرات «الأباتشي» الأميركية، أشار المسئول الأمريكيلا إلى ان وضع جماعة أنصار بيت المقدس على لائحة الإرهاب لا يعني زيادة الموارد العسكرية، أو أي تغييرات في المساعدات التي تقدمها واشنطن للقاهرة.