القاهرة: صرح مصدر مقرب من القيادي بجماعة الاخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بان الانباء التي ذكرت انه استقال من الجماعة هي انباء عارية عن الصحة وانه لايزال في منصبه داخل الجماعة . وكانت جريدة صحيفة "الدستور الاصلي" قد نقلت بيان عن أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق أصدره الثلاثاء يفهم منه بشكل ضمني الاستقالة حيث قال في البيان "بعد قيام الثورة المصرية الشعبية المباركة فى يوم 25 يناير الماضى وما أحدثته من سقوط رأس النظام المستبد الفاسد والذى مازال الشعب يلاحق فلوله لإسترداد ثروة الوطن المنهوبة واسترداد حريته التى اغتصبت . وبعد أن إستعاد شعبنا عافيته وحيويته وجرت فى كل عروقه أنهار الإيجابية والتى تجلت فى مشهد يوم الإستفتاء على التعديلات الدستورية , وأصبح الشعب المصرى يتنفس رياح التغيير والمشاركة فى بناء مصرالحرية مصر الكرامة مصر النهضة مصر القيادة مصر الريادة مصر بهويتها الأصيلة وحضارتها الممتدة فى عمق التاريخ". واضاف "شاهدت أمة مصرية متعانقة متألفة متعايشة على أرض ميدان التحرير بتنوع عقائدها وفصائلها وشرائحها لذلك رأيت أن أجعل الواجب الوطنى بنكهته الدينية المصرية البسيطة هو جل أهتمام وأعطيه كل جهدى وما تبقى من حياتى". وتابع "ارى أن ذلك يتطلب منى إستقلالى عن الإرتباط بتنظيم معين بعينه لأنطلق مشاركا فى تجمع يعبر تعبيرا جلياً عن روح وعبق ثورة ال 25 من يناير برحابتها وأتساعها وتنوعها مع إحترامى وحبى وودى لكل من عرفته وعايشته ممن كنت أمثلهم عبر الفترة السابقة فى مجال العمل العام". وكان مجموعة من شباب جماعة الإخوان قاموا بتدشين حملة لدعم وترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية. وأرجع الشباب ترشحهم لأبو الفتوح المحسوب علي جناح الحمائم بالجماعة إلي رغبتهم في عدم حصر مرشحي الرئاسة بين الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية . وقالوا في حملتهم علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والتي تحمل عنوان " أبو الفتوح رئيسا لمصر "لماذا هذا الضيق وقلة الإختيارات .. ونحن نتحدث عن الشخص الذى سيقود أهم بلد فى المنطقة وفى فتره ... تعد من أصعب فترات الوطن....... هل عقمت مصر حتى يصبح الإختيار بين عدد مرشحين اقل من أصابع اليد الواحدة.