فى إطار فاعليات المؤتمر الأدبى الخامس عشر لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى التى أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن تحت عنوان "الإبداع وآليات التلقى- رؤى فى أدب الإقليم "، عُقدت الجلسة الثالث للمؤتمر تحت عنوان "القصة القصيرة- الراوية" شارك فيها شوقى بدر يوسف، محمد عطية محمود . أدارت الجلسة إنتصار عبد المنعم، و تتضمنت الجلسة بحث بعنوان " تجليات الكتابة الروائية فى إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى" قدمه شوقى بدر يوسف تناول فيه رؤية نقدية لبعض نماذج من روايات الإقليم وما تم طرحه من تجليات وآليات للكتابة السردية فى مجال الرواية لبعض الكتاب حيث اشتمل البحث على ستة أعمال روائية، ثلاث أعمال لكتابات من الإقليم هى روايات "وشوشات الودع" للكاتبة منى عارف، و"رجال فى حياتى" للكاتبة منى سالم، و"الموعود بالجنة" للكاتبة سحر الأشقر، وثلاثة أعمال روئية أخرى هى روايات "حارة سنية" لمحمد اللبودى، و"الشوارع المغلقة" لسالم محمود سالم، و"دير عصيدة" لمحمود خليل. وهذه الأعمال فى تجلياتها السردية الخاصة لا تمثل المشهد الروائى فى الإقليم بأكمله إنما تمثل شريحة صغيرة من المشهد الأدبى بالجمهورية، كما أنها تعكس فى مجملها بعض الرؤى المختلفة المتباينة لكتاب الإقليم فى بعض تجاربهم الروائية الخاصة. أما البحث الآخر فى الجلسة الثالثة قدمه محمد عطية محمود تحت عنوان "جماليات السرد والتلقى فى نماذج قصصية بالإقليم" تضمن البحث رؤية نقدية من خلال نظرية التلقى التى توضح الأنماط السردية التى تعالج الواقع من عدة مناظير إنسانية وفلسفية ونفسية، وما يستتبعها من أشكال للتعبير فيما بين سرد الواقع برمته أو استدعاء شعريته الدالة على الوقوع فى أسر الوجدان أو لتفجير طاقات اللغة كسمة من سمات النص القصصى. وتناول البحث بعض النماذج من القصص القصيرة للأدباء الإقليم منها : مجموعة "الخسوف" لمحمود عرفات، "قصة أخرى" لمنير عتيبة من مجموعته "بقعة دم على شجرة"، "قصص تلعب مع العالم" لمحمد عبد الرحمن الفخرانى، "آخر الليل" لضياء الدين عادل حبشى، "الشلال" لمحمد عبد السميع نوح فى مجموعته القصصية "الرقم السرى"، "الوهم" لمجدى الفقى من مجموعته "رائحة البلد"، " الشجرة المقطوعة" لطلاح بكر من مجموعته"الكوبرى أبو عين واحدة"، "وجوه تشبهنى" لهناء جودة. تلى ذلك أقامة الجلسة الرابعة للمؤتمر بعنوان "المسرح - الشعر البدوى" شارك فيها مجدى الحمزاوى، راغب شويعر، أدارها ربيع عقب الباب، تتضمنت الجلسة بحث بعنوان "من أسر الغلاف لرحابة العرض" قدمه مجدى الحمزاوى الذى وصف فيه حاله الكتابة المسرحية بإقليم غرب الدلتا الثقافى، وطلب من الكاتب المسرحى أن يكتب أساسا للفضاء المسرحى بإختلاف أنواعه، وأن النص الى لا يعرف طريقة للتحقق ويشاهده جمهور نظارة هو نص ناقص لم يكتما الغرض من كتابته فى الأساس، حتى لو كان لديه جمهور كبير من القراء، فالنص المسرحى من المفترض أن يكون مكتوباً للتمثيل والتحقق لا القراءة فقط. واشتمل البحث على بعض من النصوص المسرحية من الإقليم هى: "وأعز جنده" لمجدى الفقى ، "الفتح" لأيمن متولى، "ابن دانيال" لمحمد طلبه الغريب، "المعدية" لهانم الفضالى، "الكراسى" لمصطفى الزغبى. أما راغب جاد الله راغب قدم بحث بعنوان "آفاق الشعر البدوى فى الإقليم" ، وأضح فيه عناصر التقارب والتشابه الذى يصل أحيانا إلى حد التطابق الكامل فى المفرادات واالمعانى والصور بين الشعر الفصيح والشعر البدوى، كما تناول البحث الشاعر "رحومه مغيب" صاحب دايون "هناك فرق"، جمع وإعداد وشرح عبد القادر طريف شحات وقدوره العجنى، وديوان "سهارى ميعاد" للشاعر قدوره العجنى، إعداد وشرح وتقديم الباحث حمد خالد شعيب، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بنادى بلدية المحلة الكبرى .