كشف استطلاع رأى اليوم أن تأييد الاسكتلنديين لعملية استقلال اسكتلندا سجل ارتفاعا قياسيا يكاد يتساوى فيه عدد المؤيدين مع عدد الرافضين وذلك قبل خمسة شهور من إجراء الاستفتاء فى سبتمبر القادم. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد ذكرت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية أن نتائج استطلاع الرأي الجديد الذي أجرته شركة "بانل بيز" البريطانية أظهرت تراجع عدد المؤيدين لبقاء اسكتلندا في اتحادها مع المملكة المتحدة مقارنة بالعام الماضي. وأضافت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى إن هذه النتائج تعطي مصداقية لادعاءات يطلقها القوميون سرا بأن التصويت بالموافقة على الاستقلال قد يحتل الصدارة بحلول يوليو القادم. وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاع الرأي بشأن الاستقلال السياسى لاسكتلندا وجد أنه اذا تم استبعاد 14٪ من الناخبين المترددين الذين لم يحسموا بعد اختيارهم ، فإن 47٪ يعتزمون التصويت بالموافقة و 53٪ سيصوتون بالرفض. كان استطلاع للرأي ، نشرت نتائجه في فبراير الماضي قد أظهر أن 42% من الاسكتلنديين يعتزمون الإدلاء بأصواتهم لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة ، مقابل 29% يؤيدون استقلال أسكتلندا. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الاسكتلندية تعتزم إجراء استفتاء عام للناخبين الاسكتلنديين بشأن مسألة الاستقلال عن المملكة المتحدة يوم الخميس 18 سبتمبر 2014 وفقا لاتفاق الحكومة المحلية الاسكتلندية مع الحكومة المركزية. وتُعتبر القوة الاقتصادية لإسكتلندا والترتيبات الدفاعية من القضايا الرئيسية في الاستفتاء ، بالإضافة إلى العلاقة المستمرة مع المملكة المتحدة ، وعضوية المنظمات العالمية، وخاصة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي.