ذكر مسؤول أمني أقليمى اليوم الأحد أن خاطفي سائحة صينية من منتجع شرق ماليزيا اتصلوا بأقربائها. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية كان سبعة مسلحين قد اختطفوا السائحة /29 عاما/ هي وموظفة فلبينية فى أحد المنتجعات /40 عاما/ يوم الأربعاء الماضي من منتجع "سينجاماتا ريف" قبالة سواحل بلدة سيمبورنا على بعد نحو 1880 كيلومتر شرق كوالالمبور. وقال محمد مينتيك رئيس قيادة "أمن صباح الشرقية" إن ممثلا عن الخاطفين قال لأقرباء السائحة إن الضحيتين بخير. ولم يكشف عن موعد إجراء المكالمة. ونقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" عن محمد قوله "أجرى المكالمة ممثل عن المسلحين الذي أبلغ الاسرة أن الضحيتين بخير". وأضاف "على حد علمي، لم يتم تقديم أي طلب". ويشتبه أن الخاطفين أعضاء بجماعة "أبو سياف" التي يشار إلى صلات تربطها بتنظيم القاعدة وتتمرز في جنوبالفلبين. ويعتقد المسؤولون الماليزيون والفلبينيون أن الضحيتين اقتيدتا إلى معقل المتمردين في جنوبالفلبين. وكانت امرأة تايوانية قد اختطفت العام الماضي من قبل من يشتبه أنهم متمردين من جماعة "أبو سياف" من منتجع سيمبورنا وعثر عليها بعد ذلك بأكثر من شهر في جزيرة جولو.