آلام الأسنان تسبب الأرق تنظيف الأسنان يحمي القلب أمراض اللثة تزيد فرص الإصابة بالحمى الروماتيزمية التشنجات الحرارية.. أحد مضاعفات ارتفاع حرارة الأطفال آلام الأسنان تعد على قائمة أكثر الآلام البشرية حدة، ويصنف ألم الأسنان ضمن أحد المراتب الثلاثة الأولى، إن لم يكن متربعاً على رأس القائمة حسب تصنيف البعض.. ربما لكونه أحد الآلام التي تستمر بصورة متصلة، حادة، ومؤرقة. هذا ما أكده الدكتور هشام قطامش عميد كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة "نوفارتس مصر" بحضور خبراء عالميين من دول أوروبية وكبرى الجامعات الأمريكية. وأوضح قطامش أن ارتباط ألم الأسنان بالأرق يعتبر أمراً صحيحاً، فضغط الدم عند الاستلقاء يتزايد باتجاه الرأس وبالتالي يزيد من حدة الألم، لذا عندما تعاني من ألم الأسنان لا علاج أفضل من اللجوء إلى الطبيب فوراً، ولكن قد تحتاج إلى بعض المسكنات التي تخفف من الألم، خاصةً لو كان الوصول إلى الطبيب يستغرق بعض الوقت، وقد أثبتت العديد من العلاجات المنزلية كفاءتها في تسكين ألم الأسنان. ومن جانبه، أشار الدكتور نور حبيب أستاذ بكلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة والعميد الأسبق وأمين عام الجمعية المصرية لجراحات الأسنان، إلى أن الحرص على تنظيف الأسنان بصورة يومية ومنتظمة يسهم بصورة كبيرة في الوقاية من فرص الإصابة بأمراض كثيرة مثل، التهاب المفاصل وأمراض القلب، عن طريق التخلص من البكتيريا الضارة المسببة لعدد من الأمراض. أمراض اللثة والحمى الروماتيزمية وأوضح حبيب أن هناك علاقة بين البكتيريا وأمراض اللثة وبين زيادة فرص الإصابة بمرض الحمي الروماتيزمية والأمراض القلبية، حيث تنتج هذه البكتيريا إنزيمات تتفاعل مع بقايا من بروتينات معينة لتعمل بدورها على مهاجمة الجهاز المناعي للجسم. وعن التهاب عدوى الجهاز التنفسي العلوي في الأطفال والكبار، أكد الدكتور أسامة عبد الحميد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس، أن التهابات الجهاز التنفسي الحادة هى مجموعة من الإلتهابات يسببها عدد كبير من الميكروبات سواء بكتيرية أو فيروسية أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة. وقد تصيب هذه الميكروبات أي جزء من أجزاء الجهاز التنفسي بداية من الأنف إلى الرئتين ومايتصل بهما من أجزاء الجسم الأخرى مثل، الحلق واللوزتين أو الأذن، وتتراوح إصابات الجهاز التنفسي من إصابات بسيطة مثل نزلات البرد إلى إصابات شديدة مثل الإلتهابات الرئوية مروراً بالتهابات الأذن الوسطى والتهابات الجيوب الأنفية، وتنتشر التهابات الجهاز التنفسي الحادة بين الأطفال من العمر بصورة كبيرة، حيث أن الطفل الواحد يصاب بهذه الإلتهابات ما بين 6-8 مرات في السنة الواحدة. وكانت الأبحاث السابقة، قد أشارت إلى أن أمراض اللثة أكثر انتشاراً بمعدل الضعفين بين مرضى الحمى الروماتيزمية وأن علاج الأول يتطلب تخفيف الألم وعلاج الالتهابات. ومن جانبه، أوضح الدكتور مرتضى الشبراوي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، أن مشاكل ارتفاع الحرارة في الأطفال كثيرة جداً ومن أخطر مضاعفاتها التشنجات الحرارية، وبالتالي بجانب علاج أسباب ارتفاع الحرارة يجب العمل على تخفيضها بسرعة، لذا يجب إعطاء الأطفال خافض للحرارة بجرعات آمنة ومسموحة لحين السيطرة على المرض الأصلي وارتفاع الحرارة.