حذر الأطباء، خلال المؤتمر الصحفي، الذي أقيم الجمعة 4 إبريل، على هامش احتفال شركة نوفارتس فارما مصر بمرور 40 عاماً في عملها على إنتاج أدوية تخفيف آلام المرضى، من خطورة انتشار أمراض المفاصل وعدوى الجهاز التنفسي العلوي وأمراض اللثة والأسنان. ناقش المؤتمر عدد من الأمراض التي يعاني منها ملايين المصريين وخاصة النساء والأطفال وكيف يمكن مواجهتها والتغلب على الآلام التي تصاحبها ودور الطبيب المصري في تخفيف الآلام، وذلك بحضور أساتذة الطب في جامعات عين شمس والقاهرة والأزهر وخبراء عالميين من دول أوروبية وكبرى الجامعات الأمريكية. وأشار الرئيس السابق لجمعية جراحة العظام المصرية، د.عبدالرحمن عامر، إلى أن آلام المفاصل كثيرة جدا في الرجال والنساء ولكنها تكثر في السيدات خاصة فوق سن ال45، كما تكثر أيضا في ذوي الأوزان الثقيلة والين لا يمارسون الرياضة وأيضا في الذين يعانون من أمراض أخرى مصاحبة مثل السكر وأمراض القلب والشرايين ولذلك يحتاج مريض التهابات إلى علاج متكامل من حيث الأدوية وتغيير نمط الحياة. ووفقاً لأحدث الأبحاث الصادرة عن مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي فإن التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض التهابي نظامي يؤثر سلبا على كفاءة أداء مفاصل الجسم والمرضى الذين يعانون من هذا الالتهاب المزمن أغلبهم في مرحلة منتصف العمر والأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأصحاء. وقد لاحظ الباحثون المعنيين بالتهاب المفاصل الروماتويدي أن هذا الالتهاب المزمن يؤثر على أكثر من 1،3 مليون مريض حيث تشكل النساء نحو 75% منهم. وعلى جانب أخر فإن تطور المرض يختلف من شخص إلى أخر حيث يواجه بعض المرضى مشكلات حقيقية وتدهور في الحالة قد يصل بهم إلى العجز عن الحركة. وقد أوضح أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة القاهرة د.مرتضى الشبراوي أن مشاكل ارتفاع الحرارة في الأطفال كثيرة جدا ومن أخطر مضاعفاتها التشنجات الحرارية وبالتالي بجانب علاج أسباب ارتفاع الحرارة يجب العمل على تخفيضها بسرعة لذا نلجأ لخافض الحرارة الأمن بالجرعات المسموحة لحين السيطرة على المرض الأصلي وارتفاع الحرارة. وتركز برامج العلاج الحالية على تخفيف اللم والحد من الالتهابات ويمكن تحقيق ذلك من خلال تغيير نمط الحياة والأدوية. وعن التهاب عدوى الجهاز التنفسي العلوي في الأطفال والكبار أكد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس د.أسامة عبدالحميد أن التهاب الجهاز التنفسي الحادة هي مجموعة من الالتهابات يسببها عدد كبير من الميكروبات سواء بكتيرية أو فيروسية أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة وقد تصيب هذه الميكروبات أي جزء من أجزاء الجهاز التنفسي بداية من الأنف إلى الرئتين وما يتصل بهما من أجزاء الجسم الأخرى مثل الحلق أو اللوزتين أو الأذن. وتتراوح إصابات الجهاز التنفسي من إصابات بسيطة مثل نزلات البرد إلى إصابات شديدة مثل الالتهابات الرئوية مرورا بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة بين الأطفال بصورة كبيرة حيث أن الطفل الواحد يصاب بهذه الالتهابات ما بين 6-8 مرات في السنة الواحدة. حذر الأطباء، خلال المؤتمر الصحفي، الذي أقيم الجمعة 4 إبريل، على هامش احتفال شركة نوفارتس فارما مصر بمرور 40 عاماً في عملها على إنتاج أدوية تخفيف آلام المرضى، من خطورة انتشار أمراض المفاصل وعدوى الجهاز التنفسي العلوي وأمراض اللثة والأسنان. ناقش المؤتمر عدد من الأمراض التي يعاني منها ملايين المصريين وخاصة النساء والأطفال وكيف يمكن مواجهتها والتغلب على الآلام التي تصاحبها ودور الطبيب المصري في تخفيف الآلام، وذلك بحضور أساتذة الطب في جامعات عين شمس والقاهرة والأزهر وخبراء عالميين من دول أوروبية وكبرى الجامعات الأمريكية. وأشار الرئيس السابق لجمعية جراحة العظام المصرية، د.عبدالرحمن عامر، إلى أن آلام المفاصل كثيرة جدا في الرجال والنساء ولكنها تكثر في السيدات خاصة فوق سن ال45، كما تكثر أيضا في ذوي الأوزان الثقيلة والين لا يمارسون الرياضة وأيضا في الذين يعانون من أمراض أخرى مصاحبة مثل السكر وأمراض القلب والشرايين ولذلك يحتاج مريض التهابات إلى علاج متكامل من حيث الأدوية وتغيير نمط الحياة. ووفقاً لأحدث الأبحاث الصادرة عن مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي فإن التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض التهابي نظامي يؤثر سلبا على كفاءة أداء مفاصل الجسم والمرضى الذين يعانون من هذا الالتهاب المزمن أغلبهم في مرحلة منتصف العمر والأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأصحاء. وقد لاحظ الباحثون المعنيين بالتهاب المفاصل الروماتويدي أن هذا الالتهاب المزمن يؤثر على أكثر من 1،3 مليون مريض حيث تشكل النساء نحو 75% منهم. وعلى جانب أخر فإن تطور المرض يختلف من شخص إلى أخر حيث يواجه بعض المرضى مشكلات حقيقية وتدهور في الحالة قد يصل بهم إلى العجز عن الحركة. وقد أوضح أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة القاهرة د.مرتضى الشبراوي أن مشاكل ارتفاع الحرارة في الأطفال كثيرة جدا ومن أخطر مضاعفاتها التشنجات الحرارية وبالتالي بجانب علاج أسباب ارتفاع الحرارة يجب العمل على تخفيضها بسرعة لذا نلجأ لخافض الحرارة الأمن بالجرعات المسموحة لحين السيطرة على المرض الأصلي وارتفاع الحرارة. وتركز برامج العلاج الحالية على تخفيف اللم والحد من الالتهابات ويمكن تحقيق ذلك من خلال تغيير نمط الحياة والأدوية. وعن التهاب عدوى الجهاز التنفسي العلوي في الأطفال والكبار أكد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس د.أسامة عبدالحميد أن التهاب الجهاز التنفسي الحادة هي مجموعة من الالتهابات يسببها عدد كبير من الميكروبات سواء بكتيرية أو فيروسية أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة وقد تصيب هذه الميكروبات أي جزء من أجزاء الجهاز التنفسي بداية من الأنف إلى الرئتين وما يتصل بهما من أجزاء الجسم الأخرى مثل الحلق أو اللوزتين أو الأذن. وتتراوح إصابات الجهاز التنفسي من إصابات بسيطة مثل نزلات البرد إلى إصابات شديدة مثل الالتهابات الرئوية مرورا بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة بين الأطفال بصورة كبيرة حيث أن الطفل الواحد يصاب بهذه الالتهابات ما بين 6-8 مرات في السنة الواحدة.