قالت قوات حرس حدود إقليم شمال العراق (البيشمركة)، إن 12 قرية في المناطق الجنوبية والشرقية والغربية في بلدة قرة تبه بمحافظة ديالى بدون حماية أمنية، وتتعرض لتهديدات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وكانت مئات العوائل في قرى بلدة قرة تبه، ناشدت قوات البيشمركة الكردية بالتدخل لحمايتهم، بعد أن عجزت قوات الجيش العراقي عن توفير الحماية من هجمات "داعش". وقال الفريق جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة لوكالة "الأناضول" :"إن قوات البيشمركة تتواجد فقط في شمال بلدة قرة تبه"، مشيرا إلى أن تحرك البيشمركة يجب أن يكون بطلب رسمي من الحكومة العراقية وموافقة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، فنحن لا نتحرك، بدون موافقات رسمية من قبل الحكومة الاتحادية". وأضاف أن "المناطق الشمالية التي تتواجد فيها قوات من البيشمركة لا يوجد فيها أي تهديد للعوائل، ولا وجود لعناصر تنظيم داعش، ولكن التهديد موجود في مناطق جنوب وغرب وشرق البلدة، وهي بعيدة عن الخط الذي تنتشر فيه القوات الكردية". وتابع ياور أن "المشكلة التي حصلت في 12 قرية تابعة لبلدة قرة تبه وتسكنها عوائل من القومية العربية، هي أن عناصر داعش فجروا الجسور التي تربط القرى بالبلدة، وانسحبت القطعات العسكرية في ثكنات الجيش العراقي، خشية تعرضها لهجمات من قبل عناصر داعش وتركت المنطقة بدون حماية". وأشار إلى أن "فوجا من الجيش العراقي تابعا للواء الرابع من الفرقة الأولى، التي تنتشر غرب بغداد يتولى تأمين المنطقة منذ عام 2009 وحتى الآن".