الخرطوم أ ش أ: تسلمت وزارة الخارجية السودانية ممثلة فى سفارتها بواشنطن السبت إخطارا رسميا من الإدارة الأمريكية بشأن تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد. ويأتي هذا الإخطار متزامنا مع زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان برينستون ليمان إلي الخرطوم.
ووصف وزير رئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة تنفيذ سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر تخفيف العقوبات على السودان بأنه "نصف خطوة غير كافية"، مشيرا إلى أن رفع الحظر لا يعني أمريكا فقط وإنما أيضا يعني دولا أوربية أخرى تخشى على مصالحها مع أمريكا.
ونقلت صحيفة "آخر لحظة" عن وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير رحمةالله محمد عثمان قوله إن المباحثات السودانية الأمريكية تتطرق لقضية تخفيف العقوبات بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف عثمان أن الخرطوم تأمل أن تقود الخطوة لرفع التمثيل الدبلوماسي ورفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة الإرهابية، معبرا عن ترحيب بلاده الحذر بتخفيف العقوبات.
وأعرب عن أمله في أن تقود هذه الخطوة إلى تنفيذ خارطة الطريق الأمريكية.
ومن المتوقع أن يلتقي ليمان مع المبعوثين الخاصين للسودان الذين شاركوا في اجتماع "اليوناميد" بالجنينة بولاية غرب دارفور مؤخرا، للإطلاع على نتائج الأوضاع.
ووصفت مصادر مطلعة قرار تخفيف العقوبات ب"الضعيف"، مطالبة بمزيد من الإيضاحات حول تخفيفه.
وأرجعت المصادر الخطوة الأمريكية تجاه الخرطوم إلى محاولتها تبرير خطوتها الأخيرة برفع العقوبات عن دولة الجنوب.