قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، "يأتي انعقاد القمة العربية في مرحلة تتزايد فيها حجم المخاطر والتحديات المطروحة على أجندة العمل العربية"، آملا أن تسفر أعمال هذا الاجتماع التحضيري عن بلورة مواقف وقرارات عربية ترتقي إلى مستوى وحجم تلك التحديات بما يسهم في دفع الجهود العربية المشتركة نحو تحقيق ما تصبو إليه الشعوب والدول العربية". وأضاف ، خلال كلمته التي القاها اليوم الأحد في اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا للقمة العربية القادمة، أن القمة تهدف إلى تحقيق شعارها "قمة تضامن.. لمستقبل أفضل"، مبديا ثقته في ترأس دولة الكويت للأعمال هذه القمة وما تتمتع به من إدارة حكيمة وخبرة طويلة ودراية عميقة، مؤكدا انه سيكون له ابلغ الأثر على تقريب وجهات النظر وتنقية الأجواء العربية لخدمة المصالح العربية العليا وتفعيل قيم التضامن العربية. وأشار إلى أن جدول أعمال هذه القمة يركز على بعض الموضوعات المهمة والقضايا الحيوية منها العلاقات العربية التي بحاجة إلى وقفة جادة لإزالة ما يعترض العمل العربي من عقبات ومواجهة الإرهاب المتفشي في المنطقة. وشدد على أن تكون القضية الفلسطينية على رأس أولويات القمة، والتي ما زالت تواجه انتهاكات صارخة من قِبل العدو الإسرائيلي، الذي يسعى لتنفيذ مخطط لتقسيم القدس واحتلال المسجد الأقصى. وطالب تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا لديها الصلاحيات الكاملة، مؤكدا انه لابد من إطلاع قادة العرب على آخر ما توصلت إليه الأممالمتحدة والجامعة العربية فيما يتعلق بمفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية.