قال احد أقارب المصريين اختطفا في العاصمة الليبية طرابلس، أمس الجمعة، إن قريبيه أفرج عنهما بعد تدخل السلطات المصرية لدى الجانب الليبي. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أوضح ناصر زغلول محمد، شقيق والدة المصريين، أنه تم التواصل هاتفيا مع قريبيهما المفرج عنهما وهما "وليد خليفة مهدي" (25 عاما) وشقيقه "محمد خليفة مهدي" (18 عاما)؛ حيث تم الاطمئنان على صحتهما. وأوضح المصدر ذاته أن قريبيه عادا إلى عملهما في طرابلس بشكل طبيعي. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، قال في بيان مقتضب أصدرته وزارة الخارجية في وقت سابق، إن مديرية أمن طرابلس الليبية أفادت بإطلاق سراح المختطفين المصريين الاثنين. ولفت البيان إلى أن عملية الإفراج عن المخطوفين جاءت إثر اتصالات أجرتها مع الأجهزة الليبية المعنية، دون أن يضيف تفاصيل أخرى. واختطف مسلحون مجهولون، أمس الجمعة، شقيقين مصريين يعملان في محل لبيع اللحوم بالعاصمة الليبية طرابلس. والمختطفان من قرية معصرة حجاج بمحافظة المنيا ويعملان في ليبيا منذ 10 سنوات. وفي وقت سابق، قال محمد خيري المصري، أحد المصريين العاملين في ليبيا وعلى صلة بالمخطوفين، إن "المسلحين يطالبون بفدية قدرها 100 ألف دينار (79 ألف دولار) لإطلاق سراح المخطوفين"، بحسب بالمصدر نفسه. ولم يعرف على وجه التحديد ما إذا قد تم الاستجابة لمطالب الخاطفين من عدمه.