قال وزير السياحة المغربي لحسن حداد إن بلاده جذبت استثمارات بأكثر من ملياري دولار في قطاع السياحة العام الماضي، مشيرا إلى استقرار ايرادات السياحة عند 7.43 مليار دولار، رغم ارتفاع أعداد السائحين الوافدين بنسبة 7.2% مقارنة بعام 2012. وذكر لحسن حداد، وزير السياحة المغربية، في مؤتمر عقد مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة المغربية الرباط، إن بلاده استقبلت العام الماضي 10.04 مليون سائح، بارتفاع بلغ نسبته 7.2% مقارنة بعام 2012. ورأى الوزير المغربي أن قطاع السياحة ببلاده "سجل العام الماضي إنجازات هامة رغم الظروف الاقتصادية العالمية، والوضع السياسي غير المستقر في المنطقة". وأضاف الوزير، الذي تعتبر بلاده وجهة مفضلة للسائحين الأوروبيين، أن إيرادات السياحة شهدت استقرارا ملموسا، إذ ناهزت 60 مليار درهم مغربي (7.43 مليار دولار)، وهو ما أرجعه الوزير المغربي إلى عدم مواكبة إنفاق السياح الوافدين على المغرب مع زيادة أعدادهم. وأرجع الوزير المغربي هذه النتائج إلى "سياسة الترويج للوجهة السياحية المغربية خلال العام الماضي عبر تطوير صورة الوجهة، وتحسين وجهة نظر المسافرين حول اقامتهم بالمغرب، علاوة على مواكبة استراتيجية تسويق الوجهة للتغيرات التي شهدتها صناعة السياحة على الصعيد العالمي، وذلك بالحرص على تنويع قنوات التوزيع والمعلومات وتنويع العروض والمنتجات". إلى ذلك، أعرب لحسن حداد عن ارتياحه لتحقيق السياحة المغربية رقما قياسيا جديدا في مجال الاستثمار خلال العام الماضي، حيث اجتذبت استثمارات بقيمة 19 مليار درهم (2.35 مليار دولار) مكنت من خلق 20 ألف فرصة عمل. وأعلن الوزير في تصريحات سابقة، أن المغرب يحتاج إلى ميزانية تقدر بنحو 13 مليار درهم ( 1.569 مليار دولار)، من أجل تطوير قطاع السياحة وتحقيق تنافسية، حتى عام 2020. ويراهن المغرب على جذب 20 مليون سائح بحلول العام 2020، ورفع فرص العمل في هذا القطاع إلى مليون عامل بدل 470 ألف عامل حاليا، وتحقيق إيرادات تزيد عن 140 مليار درهم (17.3 مليار دولار).