أغار الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، على أهداف تابعة للجيش السوري في الجانب السوري من مرتفعات الجولان "ساهمت في الهجوم على السيارة الجيب "الإسرائيلية" الثلاثاء الذي أسفر عن إصابة أربعة جنود". ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" عن الجيش الإسرائيلي أن من بين المواقع المستهدفة مقارا عسكرية وبطاريات مدفعية وقاعدة تدريب للجيش السوري. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إن الجيش يحتفظ لنفسه "بحق العمل بكل وسيلة وكل زمان يرتأيهما للدفاع عن مواطني إسرائيل"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية". ولاحقا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون، في بيان: "نعتبر نظام الأسد مسئولا عما يجري على أراضيه، وإن واصل التعاون مع عناصر إرهابية تسعى لإلحاق الأذى بدولة إسرائيل، فسوف نجعله يدفع ثمنا باهظا". وفي حين لم يصدر أي تعليق عن الحكومة السورية، قال نشطاء في المعارضة السورية: "إن الطيران الإسرائيلي شن غارات جوية على منطقة الكوم في القنيطرة، استهدفت إحداها "مقر قيادة اللواء 90.. وأعقبها 3 انفجارات ضخمة". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أن أربعة جنود إسرائيليين أصيبوا جراء انفجار قنبلة في مرتفعات الجولان بالقرب من الحدود التي تسيطر عليها إسرائيل مع سورية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لم يكشف عن هويته، في تل أبيب لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ": "إن الجنود كانوا يقومون بدورية بسيارة جيب على الحدود مع سورية عندما انفجرت عبوة ناسفة".