أعلن موشيه يعلون وزير الدفاع الإسرائيلي أن على إسرائيل أن تعتمد على نفسها في التعامل مع الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه لا يعتمد على الولاياتالمتحدةالأمريكية بهذا الشأن. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن يعالون قوله: "لقد اعتقدنا أن الطرف الذي من الممكن أن يقود الحملة ضد إيران هي الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكن في مرحلة معينة فإن الولاياتالمتحدة دخلت في مفاوضات معهم "إيران"، وللأسف فإنه عندما يتعلق الأمر بالتفاوض مع طهران فإن الإيرانيين هم أفضل". وأضاف يعلون في لقاء في جامعة "تل أبيب" الاثنين: "لذا فإنه بهذا الشأن، علينا أن نتصرف وكأن ليس هناك من يهتم لأمرنا، وأن نتصرف بأنفسنا". وفي إشارة انتقاديه للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال الوزير الإسرائيلي: "الناس يعرفون بأن إيران تغش، ولكن الغربيين يفضلون عدم المواجهة، إذا ما كان ذلك ممكناً إلى العام المقبل، أو لحين قدوم رئيس جديد، ولكن في النهاية فإن الأمر سينفجر". وتابع: "لقد كانت إيران راكعة بسبب الضغط الاقتصادي، والعزلة السياسية الكبيرة، والخشية من الانفجار الداخلي، والتهديد العسكري، وقد قادت إيران بذكاء دفاع الابتسامات". ويتهم مسئولون إسرائيليون إيران ب "إخفاء مواقف معادية خلف ابتسامات الرئيس الإيراني، حسن روحاني". واستطرد يعلون قائلاً: "لقد كان هناك تأجيل في البرنامج النووي "الإيراني"، ولكن الاتفاق "الموقع بين إيران والقوى الدولية في جنيف في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي" مريح جداً للإيرانيين، فيمكنهم متى أرادوا أن يحققوا الانطلاقة في القنبلة النووية". وتتهم إسرائيل، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تردد الأخيرة أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية. في المقابل، تتهم طهران تل أبيب بتحريض الغرب على البرنامج النووي الإيراني، لصرف الأنظار عن الترسانة النووية الإسرائيلية الضخمة وغير الخاضعة للرقابة الدولية، بحسب مسؤولين إيرانيين.