قال مصدر عشائري في الفلوجة غربي العراق إن "مسلحي العشائر هاجموا صباح اليوم الاثنين بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة ثكنة عسكرية للجيش في منطقة السجر شمالي الفلوجة، مما أدى إلى مقتل جندي، وإصابة اثنين آخرين بجروح، وإحراق آلية لهم". وفي حادث آخر، قال مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار رفض الكشف عن اسمه إن "قوة من الجيش قتلت 4 مسلحين باشتباكات عنيفة في منطقة الأمين بالقرب من الطريق الدولي السريع شرقي الفلوجة". وأضاف أن "المسلحين كانوا ينوون استهداف رتل عسكري للجيش على الطريق الدولي، مما دعا قوات الجيش إلى فتح نيران أسلحتهم عليهم وقتلهم". من جهة أخرى، قال الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام وسام العيساوي لوكالة "الأناضول" :"إن المستشفى لم يستقبل اليوم أي جثة أو جريح، رغم استمرار القصف المدفعي والهاون لقوات الجيش على منازل العوائل الآمنة في مناطق مختلفة من المدينة". واستنكر رئيس مجلس ثوار عشائر الانبار الشيخ علي حاتم السلمان في حديثه للأناضول "قيام طيران الجيش باستهداف منزله في منطقة البوعساف شمال الرمادي، والذي أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمنزل، دون وقوع خسائر بشرية تذكر". وقال إن "ثوار العشائر سوف يستمرون باستهداف قوات الجيش والقوات المساندة لها حتى اخراجهم من الانبار ". وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ أكثر من شهرين ونصف اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف ب "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.