بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أكثر من مليونين ونصف المليون سوري شردتهم ثلاث سنوات كاملة من الحرب. وتستوعب لبنان العدد الأكبر من أعداد اللاجئين السوريين، الذين بلغ عددهم 962 ألف سوري ثم تركيا 634 ألف لاجئ ثم الأردن 584 ألف ثم العراق 226 ألف لاجئ ثم مصر 135 ألف حسب الأرقام التي حصل عليها مراسل الأناضول من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وتكشف المعلومات - التي حصلت عليها وكالة "الأناضول" من مسئولين لبنانيين- وجود أكثر مليون سوري في لبنان، وأن عدد الذين ينتظرون تسجيلهم في المفوضية يبلغ 49 ألف و833 سورياً وفي الأردن بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين 584 ألف و500 سوري موزعين على مخيمات في مدن عمان والعقبة وأربد وجرش وكرك ومعان والمفرق والزرقاء ومادابا 48.5% من الذكور و51.1% من الإناث، و43.9 % تتراوح أعمارهم بين 18-59 عاماً و18.2 % أعمارهم دون الأربع سنوات. وفي العراق يتمركز معظم اللاجئين السوريين في المناطق الشمالية من العراق ويبلغ عددهم 226 ألف و934 ينتشر معظمهم في مدن دهوك وأربيل والسليمانية والأنبار. أما مصر فتضم 135 ألف لاجئ سوري مسجل، ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين بعد إضافة غير المسجلين، 300 ألف لاجئ بحسب مصادر مصرية، 51.2% من الذكور و48.8 من الإناث، 13.4 % دون الأربع سنوات و52.2 % ما بين 18-59 عاماً. أما في تركيا فتشير الأرقام الصادرة من رئاسة الكوارث والطوارئ التركية التابعة لرئاسة الوزراء والمشرفة أوضاع اللاجئين السوريين، أنَّ عدد السوريين المسجلين بلغ 220 ألف سوري منتشرين في 15 مخيماً و6 مخيمات مسبقة الصنع ومركزاً مؤقتاً للإيواء في مدن هاطاي وكيلس وغازي عنتاب وشانلي أورفا وعثمانية وآديمان وكهرمان مرعش وأضنة ومالاتيا وماردين. وتوضح المفوضية أنَّ إجمالي عدد السوريين المنتشرين في المدن التركية والمخيمات بلغ 634 ألف سوري كلفت الحكومة التركية مليار و751 مليون و281 ألف ليرة تركية أي ما يقارب من 900 ألف دولار أميركي. وتوفر رئاسة الكوارث التركية ومنظمة الهلال الأحمر التركي للسوريين المأوى والغذاء والأمن والصحة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي والتدريب المهني والأنشطة الاجتماعية والاتصالات والخدمات المصرفية كما تحوي المخيمات صالونات لتصفيف الشعر ومرافق لغسيل الملابس وشبكة إنترنت. كما تشرف منظمة الهلال الأحمر التركي وهيئة الإغاثة التركية (IHH)على إغاثة اللاجئين السوريين في المخيمات داخل الأراضي السورية كمخيم السلامة القريب من معبر باب السلامة الحدودي، ومخيم أطمة القريب من معبر باب الهوى. تجدر الإشارة إلى أنَّ الأرقام غير الرسمية لأعداد السوريين اللاجئين في الخارج تزيد عن مليونين ونصف المليون لاجئ بأضعاف.
