تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط تنظيم إرهابي، بمحافظة الدقهلية، وبحوزتهم 2 بندقية آلية وبندقية خرطوش وطبنجة و 2 فرد خرطوش و 345 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، واعترفوا بارتكابهم واقعة استشهاد رقيب الشرطة عبدالله عبدالله إبراهيم، عقب انتهاء خدمته صباح الجمعة 28/2/2014، المكلف بحراسة المستشار حسين قنديل "عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول . جاء ذلك في إطار تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة، حيث توصلت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية إلى أن وراء ارتكاب الحادث تنظيم من جماعة الإخوان الإرهابية يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء وأسرهم وممتلكاتهم بقصد نشر الفوضى بالشارع المصري وإرهاب المواطنين، وأن هذا التنظيم يضم كلٍ من : خالد رفعت جاد " سن 25 وأحمد الوليد السيد " سن 25 وعبدالرحمن محمد عبده " سن 23 وأحمد محمود أحمد " سن 28 ومحمد على أحمد " سن 20 و أيمن محمد السيد " سن 39 ومحمود ممدوح وهبه " سن 21 و إسلام على المكاوى " سن 23 ومحمد فوزى شاهر " سن 23 ومحمد مصطفى محمد " سن 22 و" بلال محمد على " سن 21 . حيث كونوا فيما بينهم تنظيماً إرهابياً بالاشتراك مع آخرين يستهدف القيام بعمليات إرهابية ضد قوات الشرطة والجيش وأسرهم ممتلكاتهم وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخائر ووزعوا الأدوار فيما بينهم لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ والإيواء . عقب تقنين الإجراءات تم توجيه عدة مأموريات استهدفت أفراد التنظيم، حيث تم ضبطهم جميعاً وبحوزة الأول والثاني والخامس والسابع السيارة رقم " ن و ط 479 " ملاكى ملك الأول ، وعثر بداخلها على " 2 بندقية آلية سريعة الطلقات و 3 خزينة خاصة بهما ، وبندقية خرطوش ، و 2 فرد خرطوش عيار 12 ، و 264 طلقة آلية عيار 7,62×39مم ، و63 طلقة عيار 9 مم ، و 18 طلقة خرطوش عيار 12 ، و 4 سلاح أبيض "سنجة" ، و 3 حصيرة مسمارية " ثاقب كاتشوك " مصنعة محلياً تستخدم فى إتلاف إطارات سيارات الشرطة. كما ضُبط بحوزة الرابع السيارة رقم " د أ ط 9748 " ملاكى وضُبط بحوزة الثالث والثامن طبنجة حلوان عيار 9 مم . وبمواجهة عناصر التنظيم إعترفوا تفصيلياً بصحتها وأنهم وراء مقتل الرقيب المذكور ، وبمواجهتهم بالمضبوطات إعترفوا بحيازتها بقصد ارتكاب الأعمال الإرهابية وقتل الرقيب المذكور وأن السيارتين المضبوطتين بحوزتهم تم أستخدمها في رصد وتتبع المجني عليه وتأمين القائمين بالتنفيذ وهما الثاني والثالث . تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.