خصصت صحيفة "الإندبندنت" مقالها الافتتاحي أمس الثلاثاء، عن حادث تفجير طائرة لوكربي الذي أسفر عن مقتل حوالي 270 شخصا. وقالت الصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، إن الأدلة بشأن مسئولية الليبيين عن تفجير الطائرة عام 1988 تضعف يوما بعد آخر. وكشفت الصحيفة عن تقارير حول إقرار الضابط السابق في الاستخبارات الإيرانية، أبو القاسم مصباحي، بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية روح الله الخميني أصدر أوامر بتنفيذ التفجير، "على غرار ما حدث مع طائرة إيرانية" فجرت قبل حادث لوكربي بستة أشهر وقتل فيها 290 شخصا. وقالت الصحيفة أن إقرار الزعيم الليبي السابق معمر القذافي بالوقوف وراء الحادث من أجل رفع العقوبات الدولية على بلاده، وعدم قبول طعن المسئول الليبي عبد الباسط المقرحي ضد إدانته بالمسؤولية عن التفجير، يجب ألا تكون سببا في نجاة المسئولين الحقيقيين. جدير بالذكر أنه في يوم الأربعاء 21 ديسمبر 1988 انفجرت الطائرة البوينغ 747، التابعة لشركة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الأسكتلندية غربي إنجلترا. وبعد سنوات من التحقيق تنقلت الاتهامات شرقا وغربا وفق مصالح الطرف القوي الولاياتالمتحدة، وقد ألقيت المسئولية أولاً على منظمة فلسطينية، ثم على سوريا، وبعدها على إيران.