وكيل تعليم القليوبية يجتمع مع اتحاد طلاب المدارس بالمحافظة

أعلن عبد الله عمارة وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، انه جارى تطبيق التجربة الجامعية في المرحلة الثانوية في الصف الثالث الثانوي من خلال تطبيق نظام المحاضرات في التدريس وحضور الطالب للمعلم الذي يرغب في حضور محاضراته اختيارياً من اجل عودة طلاب الصف الثالث الثانوي إلى المدارس مرة أخرى والتوقف عن التغيب عن المدرسة وتحويلها إلى عنصر جاذب لهم.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد الطلاب لمدارس القليوبية برئاسة جيهان محمد عبد الله مدير الاتحادات بحضور كمال قطقوطة مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية لمناقشة جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني بحسب ما ذكرته وكالة"أونا".
وطالب وكيل الوزارة مسئول الاتحاد وأمين الاتحاد ورؤساء اتحاد الإدارات التعليمية في 12 إدارة تعليمية بتعديل خطة العمل للفصل الدراسي الثاني ومواجهة الطوارئ والأزمات ومناقشة مقترحات قانون التعليم الجديد والخطة الإستراتيجية للتعليم في مصر 2014-2030 بأن يكون توزيع المناهج التعليمية لا مركزيا وفقا لظروف كل محافظة، مشيراً إلى انه تم اختيار انسب المواعيد لامتحانات النقل والشهادات بما يتناسب مع ظروف الطلاب وتوزيعات المناهج الدراسية.
وطالب وكيل الوزارة الاتحادات الطلابية بمواجهة أي أفكار من شأنها تشويه الوطن وخاصة في تلك الفترة التي نعانى فيها من عدم الاستقرار والتي تتطلب تكاتف الجميع من اجل النهوض بالوطن.
وأشار إلى أن مركز تطوير المناهج بالوزارة يعكف حالياً على إزالة الحشو والتكرار بالمناهج التعليمية من خلال تطبيق مصفوفة المدى والتتابع في عمليات تطوير المناهج مشيراً إلى أن بعض الدول المتقدمة الكتاب فيها لا يتجاوز 10 صفحات والطالب يعتمد على مكتبات المدرسة ويبحث عن المعلومة بنفسه مضيفا بقوله أن العملية التعليمية مكانها المدرسة والتعليم منظومة متكاملة ورسالة يجب توصيلها للطالب بشكل يرتقى به وتحفيز المعلم لتوصيل الرسالة بحب مستطرداً بقوله أن أفضل تعليم هو الذي يعتمد على بحث الطالب عن المعلومة ويعتمد على نشاط المتعلم لان المعلومة تثبت في ذهن التلميذ وعند تحقيق ذلك سيتغير نظام الامتحانات وتبتعد عن الحفظ والتلقين وستعتمد على الفكر والعلم.
واعلن وكيل الوزارة عن انطلاق قوافل صحية وبيطرية وبيئية وتثقيفية اعتبارا من يوم 23 مارس فى عدد من مراكز المحافظة ومنها مدينة الخصوص بالتنسيق مع المحافظة والجامعة ومجالس المدن.